الأطراف اليمنية تتسلم النسخة النهائية من مسودة “الإعلان المشترك”لإنهاء الحرب في اليمن
تعز نيوز- متابعات
كشف مصدر أممي أن أطراف الصراع في اليمن تسلمت اليوم الإثنين، النسخة النهائية من المسودة الأممية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 6 سنوات في البلاد، فيما كشفت وسائل إعلام العدو السعودي أن الأطراف اليمنية ستجتمع على طاولة حوار واحدة في منتصف نوفمبر الجاري لمناقشة مسودة الحل النهائية مع المبعوث الأممي.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن مصدر في مكتب مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث قوله، إن حكومة هادي وحكومة صنعاء تسلموا نسخة معدلة أخيرة من مسودة باسم “الإعلان المشترك” لإنهاء الحرب في البلاد.
وتتضمن المسودة الأممية المعدلة هذه “وقفا لإطلاق النار في كافة أنحاء اليمن، إضافة إلى عدد من التدابير الاقتصادية والإنسانية الضرورية لتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الحرب، وتهيئة البلاد لمواجهة خطر تفشي فيروس كورونا”.
ومن أبرز بنود المسودة الأممية:
– صرف رواتب جميع الموظفين، وفقا لقوائم رواتب عام 2014م.
– إعلان وقف إطلاق النار الشامل، ودخوله حيز التنفيذ فور توقيعه من طرفي الصراع، وتشكيل لجنة تنسيق عسكري برئاسة الأمم المتحدة وعضوية ممثلين عسكريين من الطرفين.
– استئناف المشاورات السياسية، واتخاذ تدابير اقتصادية وإنسانية لتخفيف معاناة أبناء الشعب اليمني جراء الحرب الدامية منذ 6 سنوات.
– إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من الجانبين، وفق اتفاق ستوكهولم.
– فتح مطار صنعاء الدولي ورفع القيود عن دخول سفن الحاويات التجارية والنفط والسلع المختلفة، والسماح الفوري بإجراء الإصلاحات الضرورية لناقلة صافر النفطية.
وفي السياق، كشفت صحيفة الشرق الأوسط السعودية وهي القريبة من القصر الملكي، أن الأطراف اليمنية ستجتمع على طاولة حوار واحدة وجها لوجه في منتصف نوفمبر الجاري لمناقشة مسودة الحل النهائية في إطار وثيقة الإعلان المشترك مع المبعوث الأممي بجدية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية لم تسمها، أن هنالك تقدماً في جهود المبعوث الأممي الأخيرة، مشيرة إلى أنه في حال استمر التقدم المحرز ربما يشهد نهاية نوفمبر الجاري التوقيع على اتفاق نهائي وشامل بين الطرفين، بحسب الصحيفة.
وكان وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء هشام شرف، كشف في مطلع الشهر الجاري عن مفاوضات سلام مرتقبة ستجري خلال الشهرين القادمين بين الأطراف اليمنية لبحث سبل إيقاف الحرب وترتيبات العملية السياسية.
وقال وزير الخارجية، خلال مقابلة له مع إذاعة (مونت كارلو) الفرنسية، إن صفقة تبادل الأسرى مثلت بارقة أمل كبيرة يمكن البناء عليها في الوصول إلى السلام الدائم والشامل الذي يتطلع إليه جميع اليمنيين.
وأضاف، أن صنعاء قدمت مبادرات عديدة، تركزت على وقف الطلعات الجوية ورفع الحصار، مقابل إيقاف إطلاق الصواريخ على المواقع السعودية.
مستطرداً بقوله: “عرضنا على السعودية ان نؤمن حدودها وتؤمن هي حدودنا، ولاتتدخل في شؤوننا الداخلية”.
ونفى وزير الخارجية، الاتهامات بشأن تلقي الدعم والأسلحة من جمهورية إيران، مؤكداً بأنها دولة صديقة لليمن.
وأوضح، “نحن من يقوم بتنفيذ الهجمات العسكرية ضد الأراضي السعودية باستخدام الصواريخ المطورة محلياً عبر المخزون الذي كان موجوداً بوفرة في مخازن القوات المسلحة اليمنية”.
وقال وزير الخارجية: “أرسلنا إشارات سلام لجميع الأطراف، وعرضنا المصالحة الوطنية بين الأطراف المتصارعة، كما شكلنا فريق للمصالحة بين اليمنيين، لكننا لم نلق التفاعل الملموس مع تلك الرسائل”.
ولفت الوزير شرف إلى أن هناك خطوات جديدة وقريبة لإتمام صفقة تبادل جديدة للأسرى يتوقع بأن تجري قبل نهاية العام الجاري، معرباً عن أمله بأن تستمر مثل تلك الخطوات لتحرير جميع الأسرى لدى جميع الأطراف.
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
#المولد_النبوي_الشريف
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام