نتغدى في صنعاء .. ونتعشاء في مأرب
#أصوات_تعزية
كلمة مزلزلة قالها احد الاسرى المفرج عنهم لوسائل الاعلام فور وصوله مطار صنعاء الدولي .
بعد سنوات من الاسر في سجون العدوان ومرتزقته.
فلم تزيده قسوة المعاملة وانواع التعذيب في سجون اولئك المجرمين إلا قوة وعزيمة وارادة على مواصلة مشواره الجهادي في ميادين العزة والشرف وجبهات البطولة والرجولة وهكذا هي تربية المسيرة القرآنية الخالدة وهذه هي ثقافتها وهؤلاء هم رجالها ومؤمنيها ومجاهديها.
وهذا يؤكد للجميع وبما لايدع مجالآ للشك بأنه لهذا السبب حاول العدوان ومرتزقته واذنابه من الخونة والعملاء مماطلة ملف الاسرى والتهرب من ابرام صفقات التبادل واختلاق العراقيل والمعوقات في كل مرة يفتح فيها وفدنا المفاوض هذا الملف.
بغرض تطويل مدة اسرهم حتى لا يعودوا للقتال في الجبهات.
فالعدوان ومرتزقته يدركون تمامآ بأنه مهما استخدموا من طرق التعذيب واساليب الهيانة واحتقار الآدمية وغيرها من الاعمال المشينة التي مورست ضد الاسرى فإن ذلك لن يثنيهم عن العودة الى متارسهم اويصدهم عن مواصلة جهادهم ضدهم . ولذلك فإن افضل طريقة لتجنب بأسهم اليماني الشديد هي ابقائهم في الاسر الى اجل غير معلوم.
ولكن وبفضل الله وعونه وتأييده اجبرتهم سير المعارك وانتصارات المجاهدين المتتالية ضد جيوشهم في شتى الجبهات وفي جبهات مأرب تحديدآ وفشلهم الذريع بل وعجزهم التام في صد ضربات رجال الله وايقاف طوفانهم المتجه صوب مركز المحافظة.
اجبرتهم على الخضوع والاستسلام والافراج عن الاسرى وعلى قاعدة
( مكرهآ اخاك وليس محبآ).
فتحت السجون وغادر نزلائها.
فضل البرطي.
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
#المولد_النبوي_الشريف
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام
