مصادر: حرائق سوريا مفتعَلَة
تعز نيوز- سوريا
اندلعت حرائق ضخمة في ما تبقى من غابات الساحل السوري، حتى وصلت ألسنة اللهب إلى بيوت معظم قرى ريف اللاذقية، ما تسبب بحركة نزوح كبيرة منها، في حين تواصل أفواج الإطفاء محاولة إيقاف نيران الحرائق الهائلة، ومواجهة أكبر كارثة طبيعية في تاريخ سوريا.
وتوسعت رقعة الحرائق الضخمة في عشرات القرى والأرياف السورية في الساحل السوري ومناطق بين حمص وطرطوس، فيما وصلت حرائق مرعبة إلى المنازل في عدد من المناطق وسط خسائر مادية كبيرة.
في اللاذقية، اندلعت الحرائق في مناطق أم الطيور ووادي قنديل وعدد من مناطق ريف جبلة والقرداحة، وأيضًا في منطقتي بلوران والبسيط.
ونقل موقع “العهد” الإخباري عن مصادر أهلية وفاة مواطن واحتراق منزله في منطقة بلوران أثناء محاولته إخماد الحرائق التي امتدت حتى جبال طرطوس وحمص.
المصادر أضافت أنّ “المواطنين خرجوا وعائلاتهم من بيوتهم التي وصلت النيران إلى جوارها وشاركوا بإطفاء الحرائق، في الوقت الذي كانت تصل فيه سيارات إطفاء من دمشق ومحافظات سورية أخرى للمساعدة في السيطرة على النيران”.
وعورة تضاريس المنطقة وصعوبة الوصول إلى النيران كانتا السبب في عدم قدرة فرق الإطفاء على إخمادها وامتدادها بشكل سريع ما أدى لتدخل مروحيات من الجيش السوري للمشاركة بالإطفاء، ورغم ذلك لم تُخمد النيران بسبب ضخامتها.
المصادر الأهلية ذاتها أكدت لـ”العهد” أنّ “كل هذه الحرائق مفتعلة تقوم بها مافيات التحطيب والتفحيم، والهدف منها -إضافة إلى ذلك- هو كسر الأراضي الحرجية وتحويلها لأخرى زراعية”، مؤكدة ضرورة ألّا يمرّ ذلك دون محاسبة إذ إن الثروة الحرجية تكاد تدمر في سوريا بشكل نهائي”.
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
#المولد_النبوي_الشريف
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام