العدوان والجريمة
#أصوات_تعزية
تتعدد مستويات الجريمة بمختلف أنواعها في مناطق جماعة الإخوان و الاحتلال السعو اماراتي وأدواته وباعتراف أجهزتهم الأمنية ذاتها .. ووفقا لتقارير مكتب حقوق الإنسان بمدينة تعز فقط فقد زادت الانتهاكات لما أسموه مسلحين مجهولين بنسبة مائة وخمسون بالمائة فيما يدرك الجميع ان هؤلاء المسلحون هم من جماعة الإخوان – حزب الإصلاح – الذي تمردت عناصره ولم يقو أحد على ردعها ويغذيها تحالف العدوان السعو اماراتي المحتل .
وتحتفظ ذاكرة سكان المدينة بالعديد من القصص والمآسي التي لا زال يتفنن بها عناصر الاخوان بقيامهم بالاشتباكات اليومية امام مرأى ومسمع الجميع وفي الشوارع العامة والحارات مما خلف العديد من الضحايا المدنيين الأبرياء .
وغير بعيد عن هذه الفوضى التي يصنعها العدوان تتكرر سيناريوهات بشعة من ارتكاب جرائم اغتصابات ونهب وسلب دون ان يتم ضبط مرتكبيها وكأن الأمر اصبح اشبه بقانون الغاب في ظل اللا دولة وفي ظل فوضى عارمة سعى من خلالها العدوان وأدواته الى تحويل تعز من مدينة للعلم ومنار للثقافة الى قندهار أخرى وعناصر اخوانية تنشر الخراب تحت مسميات التحرير الزائف وتحت الارتهان للمال الخليجي والتركي .
ورغم كل ذلك يأتي من يحاول – عبثا – إيهام الناس أن ثمة أمن واستقرار ورخاء في مدينة تعز الواقعة تحت وطأة جماعة الإخوان .. متجاهلا كل المآسي التي تتكرر يوميا ، ذلك انه قبض ثمن شهادته الزور وتحمل وزر كذبه .
ولا شك ان المجتمع اليمني بكل اطيافه بات يدرك طبيعة الأوضاع المأساوية في مناطق العدوان وأدواته وعلى العكس من ذلك تماما بات يعي الجميع حقيقة الأمن والاستقرار اللتان تنعم بهما المناطق والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية – سلطة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ – وغير خاف على المتابع عمليات الضبط والردع والمحاكمة لمن يثبت تورطهم بارتكاب اي جرائم في هذه المناطق ومحاكمتهم وإقامة الحدود عليهم .
وأمام كل ذلك يسعى العدوان جاهدا الى استغلال اي حادثة قد تقع في نطاق السياسي الأعلى وتلفيق التهم وتشويه الحقائق فيما يتغاضى بل ويدعم الفوضى وشتى انواع الجريمة في مناطقه التي يدعي زورا وبهتانا بتحريرها فيما الواقع يؤكد احتلالها بغية تنفيذ اجنداته المتعددة والاستعمارية بامتياز .
رفيق الحمودي
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز