من يقود معارك المليشيات في تعز
#أصوات_تعزية
أليس حريا بمليشيات أدوات العدوان الأعرابية التابعة لنفس العدوان الأصيل التي تخوض القتال في المناطق المحتلة من تعز والمطلة على الساحل الغربي وباب المندب من الشمايتين والمعافر بأن تدرك أو يدرك المضللين والمغرر بهم في تلك المليشيات أنهم وقودا لحرب ضدهم هم أولا المناط بهم التضحية قبل غيرهم
خصوصا بعد الظهور العلني مؤخرا للقيادات العسكرية الصهيونية مع طارق عفاش بالمخاء وبأنهم مأمورين لتحقيق أطماع أعداء الشعب اليمني في السيطرة على هذه المنطقة الإستراتيجية من اليمن وأنه يستخدمهم كخونة عملاء ليس إلا وسيلفظهم العدوان غدا.
إن الهدف الرئيس لما يحدث الآن في مديريتي الشمايتين والمعافر تعز هو مزيد من التفتيت للنسيج الإجتماعي في هذه المنا طق وخلق العداء بين ما تبقى متماسكا إلى حد ما فيها وهي مقدمة ضرورية لتسهيل إبتلاع العدوان لهذه المناطق وإحكام سيطرته عليها أكثر بعدها لن يصبح الكل محتكمين له بل مسلمين له بالسمع والطاعة وإن نهب أموالهم وكسر ظهورهم ولو كان رأسه زبيبة صهيونية وسيطرة العدوان على هذه المناطق سواء المطلة مباشرة على الساحل الغربي وباب المندب أو التي تليها وتمثل عمقا لها هو أمر ضروري جدامن أجل إستقرار المحتل في الساحل وباب المندب والمخاء.
لماذا مليشيات العدوان في تعز وعلى رأسها الإخوانية التي لم تحاول أن تسأل نفسها سؤالا واحدا لماذا لم يعط لها العدوان الضوء الأخضر للهجوم على ميناء المخاء للسيطرة عليه إليس منطقة مهمة وإستراتيجية لأن المحتل لايثق بها ولا يريد لها إن تسيطر على ما يجب أن يكون تحت سيطرته هو لا سواه
أما المغرر بهم في تلك المليشيات من أبناء تعز فهم الخاسر الأكبر فلن يكون لهم حظ في القبة ولا في المقصورة كما يقول المثل فلا هم بالذين ساقوا ولا هم بالذين حملوا ولا. قيمة لهم في هذه المعارك وحسبهم أن يكونوا وقودا لها وحسب وليس لهم منها سوى الخسارة فقط
لم كل هذا الغباء والذلة المتجذرة في عقول مليشيات الإرتزاق والعمالة والخيانة سواء الإخوانية منها أو العفاشية أو مليشيات اليسار الرجعي التي لا تقرها قومية ولا أممية ولا دين ولا عرف ولا فطرة إنسانية إلى أين وصل بهم الذل والهوان وهم من دوشوا الناس بالحرية والتحرر والإستقلال في محاضراتهم وندواتهم ومحاضرات أحزابهم وتنظيماتهم وخطابات ونعيق الإخواوهابية بالمساجد والمدارس والجمعيات
أين ذهبت تلك الخطب الرنانة وكل ذاك الدعاء اللهم اهلك اليهود والنصارى وكذلك الرجعية والإمبريالية والإستعمار خصوصا أن جميعهم اليوم يعلم علم اليقين بأنهم لا يوالون اليهود والنصارى فقط بل يعملون ويرتكبون الجرائم تحب لواء وإمرة اليهود والنصارى والرجعية والإمبربالية والإستعمار.
إن الصهيوني هو من يقود معارك هذه المليشيات اليوم في الساحل الغربي ولمصلحته هو ولتحقيق أطماعه هو وبدماء وأشلاء هولاء المرتزقة من الخونة العملاء منهم والمغفلين وهم أسوأ وأغبى أغبياء الخونة والعمالة والإرتزاق في التاريخ
د. مهيوب الحسام
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
#هيهات_منا_الذلة
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام