وزع الاعلام الحربي مشاهد مثيرة من عملية تطهير وتحرير ماتبقى من صحراء ميدي ميدي في معركة كشفت كثيرا من جوانب العلاقة بين قوات العدو والمرتزقة وتنظيمي القاعدة وجاعش بالاضافة إلى أنها أسفرت عن واحدة من أكبر خسائر العدو ومرتزقته من حيث العتاد والأسلحة والقتلى والأسرى.

وأظهرت المشاهد كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر والدبابات والأطقم العسكرية التي استولى عليها ابطال الجيش واللجان الشعبية وأعداد أخرى من الدبابات والآليات التي جرى احراقها وتظهر بجانبها خنادق وقتلى من المرتزقة وجد في جيوبهم مبالغ مالية زهيدة بالعملة السعودية نظير ارتزاقهم في صفوف العدو.

وإلى جانب ذلك أظهرت المشاهد شعارات القاعدة وداعش على أسلحة المرتزقة وعتادهم كتب على بعضها (جيناكم بالذبح ياروافض) و (الخلافة) واسماء بعض المنتمين للقاعدة وداعش.

وكان ابطال الجيش واللجان الشعبية قد استكملوا تطهير مديرية ميدي بالكامل من قوات الغزو ومرتزقته وقاموا بتطهير اطراف المديرية الصحراوية باتجاه جيزان في عملية وقع فيها عشرات القتلى والجرحى واسر اعداد كبيرة.

وبحسب مصدر عسكري تم طرد مرتزقة الغزو من صحراء ميدي بالكامل وتكبديهم خسائر باهضه في الارواح والعتاد منهم من قتل ومنهم من جرح ومنهم من وقع بالأسر بينهم قيادات.

واضاف المصدر فإنه لم يسلم من مرتزقة الاحتلال الا من لاذوا بالفرار مضيفا أن ابطال الجيش واللجان الشعبية استولوا على آلية اسعاف حربي، وناقلة جند نوع (bmr-600) تم تفجيرها، وآلية سعودية جديدة وبعض الأسلحة المتوسطة والذخيرة التي تركوها في اماكنهم وهربوا .

وفي العملية وبحسب المصدر تم تدمير طقم انفجرت فيه عبوة ناسفة مما ادى لاحتراقه مشيرا ان طيران العدو استهدف اليتين تابعتين للمرتزقة.

اضغط على اي صورة لرؤيتها بالحجم الكامل: