السعودية تسعى لاستكمال مخطط احتلال جزر وموانئ اليمن بإنشاء قاعدة عسكرية في ميناء ميدي
تعز نيوك- تقارير
بدأت السعودية، الاحد، الشروع في إنشاء قاعدة عسكرية لها في ميناء ميدي بمحافظة حجة، على الساحل الغربي لليمن في البحر الأحمر، بعد طرد مجندي قوات “حكومة هادي” وميليشيات الإصلاح.
وقالت وسائل إعلامية تابعة لـ”حكومة هادي” أن القوات السعودية عززت تواجدها في ميناء ميدي المحاذي لأقاليم جيزان، بالتزامن مع استقدامها اليات حفر وشركة مقاولات لتشيد قاعدة عسكرية.
وأضافت، بأن القوات السعودية قامت بتسوير ميناء ميدي، الذي يعد أحد أهم الموانئ اليمنية التي عمل التحالف منذ بدئه الحرب على اليمن في 2015 على تدميرها والسيطرة عليها في إطار مساعيها عسكرة السواحل اليمنية لأهداف تتعلق بتحويل خط الملاحة البحري الذي تشقه الصين حاليا ويعرف بـ”خط الحرير الجديد” إلى موانئ السعودية والإمارات بدلا من اليمن التي تعد موقع استراتيجي على الخط.
احتلال باسم إعادة الأمل
وللمرة الأولى تعترف فيها “حكومة هادي”، باحتلال السعودية والإمارات للموانئ اليمنية وبناء قواعد عسكرية لها والتي كان أخرها شروع السعودية في بناء قاعدة عسكرية في ميناء ميدي بمحافظة حجة شمال غرب اليمن.
وقال الصحفي الجنوبي “أنيس منصور” ، في سلسلة منشورات له على موقع “قيسبوك” اليوم الأحد، أن كتائب من القوات السعودية قامت باحتلال ميناء ميدي بمحافظة حجة أخر المنافذ البحرية لليمن، وشرعت بترحيل التشكيلات البحرية التابعة لـ”حكومة هادي” بالميناء، وعلى راسها التشكيل البحري التابع لـ”المنطقة العسكرية الخامسة” ويضم قرابة 700 فرد.
وأضاف منصور، بأن القوات السعودية، نشرت عشرات المدرعات والاطقم العسكرية، واستقدت للميناء كانتيرات واحضرت اليات حفر وشركة مقاولات لبناء قاعدة عسكرية وتسوير خارجي لجدار القاعدة.
تحويل الموانئ لقواعد عسكرية
وتأتي القاعدة العسكرية السعودية في ميناء ميدي، بموازاة اخرى تشقها الامارات واسرائيل في جزيرة أرخبيل سقطرى.
وكشفت منظمة (ساوث فرونت) المعنية بالتحليل والاستخبارات للقضايا الدولية، في تقرير لها، نشرته أمس السبت، أن الإمارات وكيان الاحتلال الإسرائيلي، ستنشئان بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخباراتية العسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية.
ونقلت المنظمة، عن مصادر عربية وفرنسية، بأن وفد من الضباط الصهاينة والإماراتيين قام مؤخرا بزيارة جزيرة أرخبيل سقطري وفحص عدة مواقع لإنشاء مرافق الاستخبارات المخطط لها.
وأضاف تقرير المنظمة، “توصلت الإمارات و”إسرائيل” بمساعدة الولايات المتحدة إلى اتفاق سلام تاريخي يعيد إطلاق التعاون الدبلوماسي والاقتصادي وحتى العسكري بين الدولتين على أعلى مستوى، حيث كان التعاون الأمني والعسكري في مضيق باب المندب من بين الأهداف المتوقعة، بين البلدين”.
تقرير/عبدالكريم مطهر مفضل
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
#هيهات_منا_الذلة
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام