تعز العز

حقوق الإنسان بتعز يستنكر قرار المرتزقة المجحف بحق الموظفين ويعتبر القرار مخالفاً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان

تعز نيوز- تعز

استنكر مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز صدور قرار مايسمى محافظ تعز المكلف من قبل حكومة العمالة والخيانة بفنادق الرياض، والقاضي بإجبار عشرات الآلاف من الموظفين النازحين والمهجرين قسراً من مدينة تعز المحتلة، وصولاً الى قرار إيقاف صرف مرتباتهم لإجبارهم على العودة .

 

وأضاف مكتب حقوق الإنسان بتعز في بيان صادر عنه اليوم أن قرار المرتزقة تجاهل أن هؤلاء العشرات الآلاف من الموظفين لم يغادروا مساكنهم ومناطقهم طواعية بل هجروا قسرا نتيجة العدوان والحرب التي يشنها مرتزقة العدوان على محافظة تعز منذ خمسة أعوام ولدوافع شتى منها نتيجة تدمير منازلهم وآخرون مساكنهم تقع في خطوط تماس والبعض هجروا قسراً لإعتبارات وأسباب مناطقية او سياسية أو مذهبية أو حتى أسرية في ظل السياسات الممنهجة التي يتعامل بها مرتزقة العدوان مع المواطنيين والمدنيين الأبرياء، و على سبيل المثال آل الجنيد وبيت الطيب وبيت السروري، والتي تعد إمتداد لآلاف الجرائم التي يرتكبها مرتزقة العدوان.

 

وأشار البيان أن مثل هذا القرار يعد إنتهاك صارخ لمفهوم “عدم الإعادة القسرية” و ذلك طبقاً للقانون الدولي الإنساني، ولا يجب أن يعاد أي انسان سبق تهجيره بالقوة القسرية بأي شكل من الأشكال، إلى أقاليم ومناطق تكون فيها حياته أو حريته معرضتين للخطر بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية أو بسبب الإنفلات الأمني.

 

وأكد البيان على وجوب الإلتزام بنص المادة (٣٣) من اتفاقية عام ١٩٥١م الخاصة بوضع اللاجئين المؤكدة على مبدأ “عدم الإعادة القسرية” وكذلك ما تكرسه الصكوك القانونية الإقليمية بشأن اللاجئين التي تؤكد جميعاً على مبدأَ “عدم الاعادة القسرية” بموجب قانون اللاجئين وأوجه الحظر المفروض على نقل الأشخاص… مشيراً بأن جميع نصوص القوانيين واللوائح تقطع بعدم مشروعية قرار مايسمى بمحافظ تعز المعين من قبل حكومة العمالة والخيانة.

 

وأوضح البيان أن هذا المبدأ موجب على عدم إجبار الموظفين النازحين والمهجرين على العودة إلى مناطق تعز المحتلة الخاضعة لسيطرة موالي تحالف العدوان والتي إما فقدوا مساكنهم ومنازلهم فيها أو من المؤكد الخطر فيها موشك عليهم ومحتم سواء نتيجة تدمير منازلهم او مخاوفهم من الانفلات الامني الدائم هناك او الخشية من الاعتقال والتعذيب أو غيره من ضروب الايذاء المنصوص عليها في القانون الدولي الانساني , والقانون الدولي لحقوق الانسان، التي تسري على جميع الاشخاص بمن فيهم المهاجرون والاجئون وملتمسوا اللجوء أثناء الحروب.

 

واستنكر البيان القرار الصادر من المرتزقة لثبوت انتهاكه القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي تسري نصوصه على جميع الأشخاص بمن فيهم المهاجرون واللاجئون وملتمسوا اللجوء أثناء الحروب سواء هجرة قسرية داخلية على مستوى جغرافيا الدولة الواحدة أو هجرة دولية من دولة إلى أخرى .

 

 


#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
#يوم_الولاية
#أعيادنا_جبهاتنا

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews