مصرع مستوطن صهيوني وجرح آخر شرق مدينة رام الله
لقي مستوطن إسرائيلي مصرعه متأثراً بجراح أصيب بها في عملية طعن مساء اليوم الخميس، بمستوطنة بنيامين شرق مدينة رام الله كما أصيب مستوطن آخر بنفس العملية.
ونقلت مصادر إعلامية فلسطينية عن مصادر العدو الإسرائيلي زعمت بأن شابين فلسطينيين تسللا إلى المحل التجاري “رامي ليفي” في مستوطنة بنيامين، وتمكنا من طعن مستوطنين إسرائيليين، وأن أحد المستوطنين لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجراحه.
وإضافة بأن المستوطن القتيل يبلغ من العمر 21 عاماً، فيما لا زال المستوطن الثاني البالغ من العمر 36 عاماً يتلقى العلاج في المستشفى التي وصفت جراحه بالمتوسطة، فيما ذكرت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن منفذا عملية الطعن أصيبا برصاص مستوطن كان متواجداً بمكان العملية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن منفذي عملية الطعن هما أيهم بسام إبراهيم صبح (14 عاما) من قفين قضاء طولكرم سكان بيتونيا، وعمر سمير ريماوي (14 عاما).
جدير بالذكر أن الانتفاضة الفلسطينية الشبابية التي انطلقت من القدس في أكتوبر من العام الماضي، اعتمدت أكثر على تنفيذ عمليات الطعن، باعتبارها وسيلة ميسورة، كما تمكن منفذي العمليات من القيام بعملياتهم في أكثر من مكان، وفي عمق تواجد العدو الإسرائيلي، وهذا ما جعل العدو الإسرائيلي جيشاً ومستو طنين يعيشون حالة من الرعب المستمر، حتى وهم داخل مستوطناتهم المحصنة.