كارثة بيئية تهدد أمن وسلامة المواطنين في تعز وغيرها من المحافظات تتسبب بها إحدى فصائل المقاولة في تعز.
كارثة بيئية تهدد أمن وسلامة المواطنين في تعز وغيرها من المحافظات تتسبب بها إحدى فصائل المقاولة في تعز.
قبل ثلاثة أيام قام مسلحون في حي عصيفرة بأحد مربعات المقاولة بنهب كمية كبيرة من مبيدات زراعية شديدة السمية من مخازن مكتب وزارة الزراعة والري في تعز.
هذه المبيدات الخطيرة والقاتلة تم حجزها قبل سنة وأربعة أشهر تقريبا من نقطة أمنية في منطقة نقيل الابل بتعز، اثر محاولة تهريب لها الى داخل تعز.
ولم يتسن دفنها او التخلص منها لأن درجة سميتها الكبيرة جدا تجعل من الخطير دفنها في أي منطقة داخل البلد ولو كانت بعيدة، فكان التوجه هو إعادة إرسالها الى بلد المنشأ الذي جاءت منه، حسب القوانين الدولية.
وجاءت الاحداث والاضطرابات الأمنية في تعز قبل سنة لتؤخر التخلص منها، وتبقى محرزة في مخازن مكتب الزراعة والري باطلاع واشراف النيابة العامة وادارة الأمن.
مؤخرا هجم مسلحون يقول بعض الشهود أنهم قبليون من المخلاف من المنتمين للمقاولة، واقتحموا مخازن مكتب الزراعة ونهبوا كامل كمية المبيدات الزراعية، وفروا بها الى جهة مجهولة.
ستجد هذه السموم الخطيرة الان طريقها للمزارع والاشجار، ببيعها بكميات صغيرة او بشكل كامل للمهربين الذين صودرت عليهم سابقا، ربما.
كارثة بيئية كبيرة يقوم بها قوم لا هم لهم الا كيف يحصلون على المال، ويساعدهم التغييب المتعمد للدولة وسلطاتها.
اللهم إليك نشكوا هؤلاء القوم، وما يفعلون بمدينتنا وقومنا.
محمد طاهر أنعم