مكتب حقوق الإنسان بتعز يستنكر جريمة مرتزقة العدوان بإغتصاب طفل بربيعه الثالث بمدينة تعز المحتلة
تعز نيوز- تعز
استنكر مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز وبشدة الجريمة البشعة التي أقدم عليها مرتزقة العدوان بمدينة تعز الخاضعة للإحتلال بإغتصاب وتصفية الطفل “عبود عبدالله الوصابي” ذو الثلاثة أعوام من عمره، بكل بشاعة ودنائة وانحراف عن القيم الإنسانية والمبادئ الإسلامية والأعراف اليمانية.
وأشار مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز في بيان صادر عنه اليوم أنه على تتبع دائم ورصد مستمر لسلسلة جرائم العدوان ومرتزقته الإجرامية التي يرتكبوها بحق المواطنيين في المناطق المحتلة في المحافظة، خاصة جرائم إغتصاب الأطفال، لاسيما مع زيادة عدد جرائم الإختطاف والإعتداء والإغتصاب على الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة العدوان ومرتزقته في مدينة تعز.
وأضاف البيان أنه خلال العام الحالي، تزايدت حالة الإختطاف والإغتصاب للأطفال في هذه المناطق، حيث أن الجرائم التي ظهرت إلى الرأي العام ماهي الا جزء بسيط يمتد من سلسلة جرائم ترتكب بحق الأطفال والنساء من اغتصاب واختطاف وبأنواعها المختلفة كل يوم.
ونوه البيان أن العنف ضد الأطفال أسلوب منبوذ اجتماعياً، ومجرم قانونياً، فكيف بجرائم الإغتصاب والتصفية التي تمارس ضد الطفولة، إضافة الى ما يحدث من تهديدات لذوي الأطفال المجني عليهم بالتصفية في حالة إصرارهم على متابعة قضايا التحرش والإغتصاب التي تعرض لها أطفالهم من قبل جماعات مرتزقة ومأجوري العدوان في المناطق المحتلة.
وأعرب البيان عن كامل الإستنكار والقلق الكبير والشديد عما يحدث من تعاظم وتفاقم مخيف في مستوى هذه الجرائم، حيث تطورت الى جرائم إغتصاب لأطفال تحت الخامسة من العمر حتى التصفية الجسدية للطفولة في آن واحد، وهو تطور خطير يذهل لها المجتمع والعالم والإنسانية، خاصة وهذه الجرائم بحق الطفولة في اليمن ترتكب من قبل مرتزقة إجراميين فقدوا كل معاني الإنسانية في قلوبهم.
وأشار بيان مكتب حقوق الإنسان بتعز أنه ما من جريمة ارتكبها تحالف العدوان ومرتزقته نأت بنفسها عن الشعب اليمني تقريباً خلال ست سنوات من العدوان، غير أن جريمة بحكم المسكوت عنها وهي إغتصاب وتصفية الأطفال الصغار جداً، حيث يتم انتهاك حياتهم من قبل مرتزقة ومأجوري العدوان في ظل الفوضى التي تشهدها المناطق المحتلة والإفلات التام من العقاب.
وحمل البيان المجتمع الدولي والإنساني والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المسؤولية الكاملة إزاء إرتفاع عدد الجرائم في مدينة تعز المحتلة، خاصة ضد الأطفال، كون أطفال اليمن يتساقطون الواحد تلو الآخر، بينما الجناة لا يعاقبون، والمسؤولية في ارتفاع هذه الجرائم تتمثل في عدم تحقيق الردع.
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
#يوم_الولاية
#أعيادنا_جبهاتنا