لماذا نحب الامام علي عليه السلام؟!
#أصوات_تعزية
((ياعلي لا يحبك الا مؤمن ، ولا يبغضك الا منافق..))
لنتأمل قليلا في هذا الحديث النبوي الشريف..
من المعلوم انه عندما يعطي الرسول -صلوات الله عليه واله وسلم – هذه الشهادة العظيمة لامام علي فيجعله قسيما بين الايمان والنفاق ؛ فمعنى ذلك بانه يعطي شهادة لمن أحب الامام علي بالايمان الصادق الحقيقي..!
وفي نفس الوقت يشهد على من يبغض الامام علي بالنفاق ..
وهذا يوجب الاتي :
أنه لا يتسنى لاي شخص منا حب الامام علي- عليه السلام- حقا الا اذا كان مؤمنا صادقا وكلما زاد ايمانه زاد حبه لعلي – عليه السلام- ، وبقدر ارتقاءه في سلم الايمان يدرك عظمة هذا الولي الاعظم فيزداد عشقا وحبا واتباعا له ؛ وعلى النقيض تماما فكلما أزداد الانسان مرض ونفاقا أزداد كره لعلي بقدر كرهه لقيم الحق ومبادئه العظيمة ..!
ومن هنا نخلص الى النتيجة الاتية:
١- أن الامام علي- عليه السلام- بلغ من الايمان أعلى مراتب كماله فتجسد الايمان فيه وجدانا وقولا وسلوكا، فكان النموذج الايماني الكامل الذي يقاس به ايمان الشخص من عدمه..!!
٢- أن الحب شيء وجداني يقاس الا بالاثر الملموس قولا وعملا، والانسان امثر من يدرك ذلك ، فقس نسبه حبك لعلي لتعرف حجم ايمانك، وانظر الى موصفات المؤمنين القرآنية وتوفرها فيك لتعرف مقدار حبك لعلي..!!
وعلى ذلك يمكنك انتدرك أنه :
لا غرابة أن رائيت أن كل من يعشق الفضيلة والقيم العظيمة يحب الامام علي عليه السلام بقدرها ، وفي المقابل لا عجب ان رائيت الخونة وعديمي الشرف يبغضون الامام علي عليه السلام..!!
ولاغرابة ان الغلبة والفلاح سيكون حليف لكل اتباع علي عليه السلام المتمسكين به وما يمثله بولايته العظيمة..!
#ختاما :
لمن لا يعرف معنى خروجنا نحتفل بذكرى ولاية علي عليه السلام ، عليه ان يدرك انه احتفالا بكل مايمثله علي من قيم ومبادئ الاسلام العظيم وما يعنيه من الشرف والمجد والقداسة وفضل الله الواسع ..!
ولاننا يمن الايمان سنخرج على النحو الذي يمثله ايماننا العظيم الذي يضمن لنا حب الامام علي عليه السلام على النحو الذي نتشرفه به امام الله ورسوله والمؤمنين ..!
الخضر ياسين
#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
#يوم_الولاية
#أعيادنا_جبهاتنا
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه