مصر تهدم آثار المسلمين لإنشاء “محور الفردوس” اليهودي”
تعز نيوز- متابعات
عبر ناشطون مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم الكبير من قيام الحكومة المصرية، بهدم الأثار الإسلامية، في الوقت الذي تعمل فيه على ترميم آثار وقبور اليهود في مصر، وذلك لصالح إنشاء “محور الفردوس” اليهودي.
ويتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منذ يومين، صورا ومقاطع فيديو لأعمال هدم شهدتها مقابر “قرافة المماليك” التي تشمل مقابر تاريخية وآثاراً إسلامية، معتبرين هدم التراث الإسلامي، استهانة بمشاعر المصريين والمسلمين.
وقارن الناشطون، في منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بين هدم الآثار الإسلامية وحرص الحكومة المصرية على ترميم آثار اليهود المصريين ومقابرهم.
وذكرت “مدونة وعي” في منشور لها أول أمس، أن السيسي يتعمد إزالة كل ما هو إسلامي حتى المقابر، بالرغم من إنفاقه الملايين على مقابر اليهود الموجودة بجوارها .
وأضافت المدونة: “السيسي يقرر هدم منطقة «جبانة المماليك» المعروفة بمقابر المماليك أكبر منطقة تاريخية إسلامية في مصر والتي تحتوي على مقابر تاريخية وآثار إسلامية تعود لنحو 5 قرون، وذلك لإنشاء “محور الفردوس”.
وكشفت مدونة “فاقصص عليهم القصص” الإثنين الماضي، بأن الحكومة المصرية بعد أن خصصت أكثر من 70 مليونا لترميم معابد اليهود، قامت بهدم أكبر منطقة تاريخية إسلامية في مصر، والمتمثلة في منطقة «جبانة المماليك» المعروفة بمقابر المماليك أو القرافة، بما فيها من مقابر تاريخية وآثار إسلامية تعود لنحو 5 قرون، وذلك لإنشاء “محور الفردوس” اليهودي.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، كشفت في وقت سابق، بأن مصر أقدمت في السنوات الماضية وفي ظل حكم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي على ترميم معابد يهودية رغم أن الصلاة اليهودية لن تقام فيها نظرا لعدم وجود النصاب الكافي وهو عشرة أشخاص بالغين.
وكشفت صفحة “إسرائيل بالعربية”، العام الماضي، بأن الحكومة المصرية أولت اهتماما لافتا بترميم وتنظيف مقابر يهودية وتم ذلك تحت إشراف اثنين من الحاخامات اليهود قدما للتأكد من أن عملية التنظيف تمت طبقا للشرائع اليهودية.
من جهتها، نفت وزارة الآثار المصرية هدم الآثار الإسلامية في المنطقة، مؤكدة أن ما تم هدمه عبارة عن مقابر حديثة في إطار عملية إنشاء طريق جديد لتسهيل حركة المرور.
المصدر : جريدة الصباحية.
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه
