ميدل إيست آي: عقوبات بريطانيا ضد السعودية وميانمار ممارسة لحفظ ماء الوجه
تعز نيوز- متابعات
وصف تقرير نشره موقع “ميدل ايست آي” أمس الأربعاء وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون بعدم مبالاته بحقوق الانسان والانتهاكات ضد البشر.
وقال التقرير إن مصيبتين كبيرتان حدثتا في عهده، الأولى كانت الكارثة الإنسانية التي لحقت باليمن جراء الحرب السعودية عليها منذ 2015م، ومقتل آلاف المدنيين والأطفال والنساء، حيث لم يتحرك جونسون لإيقاف الحرب هناك؛ وبدلًا عن ذلك قام بتغذية الحرب وإشعالها، من خلال استمرار الحكومة البريطانية في توريد الأسلحة إلى الرياض المحرض الرئيسي على الحرب.
وذكر التقرير الكارثة الإنسانية الثانية التي تمثلت في الإبادة الجماعية لمسلمي الروهينجا في ميانمار، أيضًا كان سلوك جونسون بغيضًا ولا أخلاقيًا، حين دافع وزير خارجيته المبتدئ مارك فيلد عن النظام في ميانمار أثناء أعمال القتل.
ولفت التقرير إلى أن خطاب فيلد أمام مجلس العموم البريطاني في سبتمبر 2017م، كان مخجلًا؛ فقد انتقد الروهينجا لإثارة العنف؛ لكنه لم يُشر إلى عقوبات الجنرالات الذين أمروا بارتكاب المذابح.
عرقلة لجهود الاتحاد الأوروبي
وتابع التقرير ذكر مساوئ جونسون بالقول أن بريطانيا عرقلت جهود الاتحاد الأوروبي لإنشاء تحقيق دولي مستقل في جرائم الحرب السعودية في اليمن، وهو ما ربطه التقرير بإعلان وزير الخارجية الحالي دومينيك راب بأن بريطانيا ستفرض نظام عقوبات جديد والذي شكك في هذا الإعلان.
ليتأكد هذا التشكيك في اليوم التالي لإطلاق المملكة المتحدة لنظام حقوق الإنسان الجديد الذي حظيت بتغطية إعلامية عالية ، بعد إعلانها عن استئناف مبيعات الأسلحة لبلد مسؤول عما تسميه الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في القرن الحادي والعشرين.
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه