شعار وغربال..
تعز نيوز- كتابات
دت وتابعت حملة طباعة الشعار والمقاطعة التي يقوم بطباعتها وتعليقها شباب وصغار وكبار وهم في كل مكان متنقلين بين الأزقة والحواري وفي الريف والحضر ؛ والتي ملأت صورهم مواقع التواصل الإجتماعي وملات شعاراتهم الشوارع والجدران ؛ وحينما تتأمل وقد امتلأت بشعار الصرخة التي ينشرح لها صدرك ويتملكك شعورا عظيما له ايحاءات كثيرة.
وحين تنزل إليهم لتشاركهم أو قد يمرون من أمامك وهم يتنقلون من مكان إلى آخر ؛ فيرسم منظر جميل وانت تنظر اليهم وقد اختلطت ملابسهم وايديهم ووجوههم بألوان الشعار ويرسمون مشهدا عظيما وهم يمشون رافعون رؤوسهم وتلمس فيهم شعورا بالعزة والفخر الممزوج بالتواضع ؛ وهم يحملون السلالم التي حينما يرفعونها على ظهر جدار وهي ترتفع وكأنه صاروخا بالستيا إسمه الصرخة ينطلق.. ولا يعي بهذا الشعور إلا من يعيشه.. وحين تشكره وتمدحه يرد قائلا: هذا أقل واجب ونسأل الله أن يكتب اجرنا وأن يعفو عنا..إنها نفوس راقية.
فكم الفارق بين هذه النفسيات الرفيعة وبين النفسيات المنهمكة بين فلل الواتس والفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي وشغلها الشاغل وهي تفتش لساعات طويلة جدا بحثا عن المجد والتمجيد والحمد والثناء بما لم يفعلوا ؛ وهي تبحث عن من تصيد وتفترس وتخذل وتثبط ؛ وبالمقابل هذه النفوس هي تسعى للبحث عن أنصار لها من خلال من يشاركها شعورها.. فتتأآلف بعضها مع بعض.
أي الفريقين أحق..وأيهم أصدق..أي النفسيات أرفع.
فسلام عليكم يا أنصار الله..
✒️ بقلم أبو مالك الوشلي
#الذكرى_السنوية_للصرخة_في_وجهة_المستكبرين
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه