خوارج العصر..
تعز نيوز- كتابات
في زمن سقطت فيه كل الاقنعة وتهاوت الأصنام بكافة انواعها .. اجبر الواقع الكثير الى ان يدعي بأنه مسيرة قرآنية إما خوفا على مصالح معينة أو مظلة وتسلق للانتقام وهناك السابقون الذين آمنوا وعملوا عن قناعة ورغبة وصدق
والمشكلة بأن قلة وعينا بشكل عام وكحالة لدى اليمنيين حالة غريبة حالة فضول وبدون أي خوف تتطور لتفرز أسلوب الفتوى:
ظهر هناك من يرشد ويفند ويفرز ويصنف المجاهد من المتسلق من ومن.. ويطلق حتى احكام.. وبمعايير شخصية قائمة على السخط والرضاء الشخصي ؛ أو عداواة حزبية أو مصالح ؛ أو تفريق بين المؤمنين ؛ وفيكم سماعون لهم فكثير قد يصدق وينخدع ؛ وخاصة أن هناك من يصبغها بصبغة دينية مستغلة بعض المصطلحات الجهادية السطحية المتداولة.
من هنا ولكي لا تترك الساحة للهرج والمرج وأن لا تترسخ هذه الحالة الغريبة ولكي لا ننخدع مرة ثانية كما خدع المؤمنين وهم تحت قيادة الإمام علي عليه السلام في صفين حينما أدرك معاوية الهزيمة رفع عمر بن العاص المصاحف على الرماح ولم يكونوا من أهل القرآن.. وخدع المؤمنين ؛ وبإكراه للامام علي أصر أصحابه اختيار ابو موسى الاشعري.. فخدع يمانين
والنتيجة انقسم المؤمنين بعد معارك طويلة.. وبعضهم له سنوات طويلة وهو يقاتل مع الإمام علي
ولكي نحذر من خوارج العصر وان لا تتكرر هذه الحادثة فلابد أن تكون معاييرنا الهية (عين على القرآن وعين على الأحداث). لنقيس ونعرف أي الفريقين أحق وأي الفريقين أصدق.
✒️ بقلم أبو مالك الوشلي
#الذكرى_السنوية_للصرخة_في_وجهة_المستكبرين
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه