رهانات خاطئة..
تعز نيوز- كتابات
ما إن بدأت عملية التنمية تتحرك وبعد أن قطعت الخطوط التي كانت تعبث بالبلاد وفشلت ولم تستطيع إيقاف عملية التغيير التي لاقت تفاعل وانسجام بين المواطن والدولة ولاقت ترحيب واسع بين المواطنين عملت على تحقيق التعاون.. وبهدف السعي والضغط لإعاقة عملية التنمية وعملية التغيير أو التحكم فيها على الأقل.. يسعى المنافقون جميعا الى إنشاء تحالف في أكبر عملية تجمع فاضحة لم يسبق لها مثيل:(منافقون صريحون) .. لأنهم يعرفون خطر هذا عليهم وعلى ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم ؛ والاحداث هي من تغربل الناس وتكشف الحقائق.. ولم تكن من قبل إلا عندما بدأت العملية الصحيحة.. وأيضا الأحداث الكبيرة والمتغيرات المحلية والعالمية مزعجة لاسيادهم فيسعون أيضا لإشعال الرأي العام المحلي بقضايا أخرى.. ويراهنون على نجاحها.
الاخوة المجاهدين الحذر كل الحذر من ان تنخدعوا ويجب أن يكون لديكم وعي عالي وارتباط بالله لتتبين لكم هذه الأساليب والعدو يطور أساليبه ومخططاته ؛ وأن لا ينفذ إلى داخلكم ؛ وان تكون المعايير لديكم معايير إلهية فينكشف لكم مخططاتهم؛ وبالنسبة للدعايات والإشاعات فليست أول مرة فنحن متعودين عليها منذ نعومة اظافرنا ونحن نسمعها منهم أنفسهم ولديهم خبرات سنوات طويلة يتوارثونها جيلا بعد جيل ويطورونها وسترون وتسمعون أمور أكبر منها ومن لا قيم لديه فهو مستعد لأن يضحي بكل شيء ولن يبالي ؛ كما يجب عليكم الحذر من الذين يصبغهونها بصبغة دينية مستغلين بعض المصطلحات السطحية واستغلال العواطف.
وبالمقابل على الجميع ممن هم في موقع المسؤولية بأن يكونوا أكثر ارتباطا بالله وأكثر تمسكا به وأن يتقوا الله وأن يكون غايتهم فقط هي رضوان الله ومن غايته رضوان الله فسيكون حذرا من ان يظلم أو يتعدى حدود الله وإن أخطأ سعى للاستغفار والإنصاف ولو كان ذا قربى.. والمتأمل في هذه المرحلة يجدها واضحة تؤكد بأنها أفضل مرحلة بدأ يظهر فيها ما بين السطور وخفافيش الليل التي تخشى من النهار أن ينجلي.. وسيسقطون ومعهم أيضا المستكبرين عن العودة إلى الله.. ولله عاقبة الأمور.
✒️ بقلم أبو مالك الوشلي
#الذكرى_السنوية_للصرخة_في_وجهة_المستكبرين
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه