بين مؤخرتين تنحل المبادئ والقيم
#أصوات_تعزية
ليس غريبآ ما اقدم عليه الجنود السعوديون من جريمة اغتصاب جماعي لمجموعة من المرتزقة الاطفال المجندين في صفوفهم فتأريخ السعودية جنودآ وملوك وضباط وامراء ملطخ بالمخازي والفضائح منذ ان تأسست على يد الملك عبدالعزيز آل سعود وحتى عصرنا الحاضر. ولو ان المملكة ما تأسست على فسق ودعارة ما كان ارث وتراث شعبها هو سروال الملك. ولأنهم اصحاب دناءات وانحطاط فقد ظل ذلك السروال شعارهم في الحياة.
وامتدادآ لذلك الانحطاط تأتي جريمة الاغتصاب الجماعي هذه لمجموعة من الاطفال المجندين في صفوف من قاموا بإغتصابهم بالحد الجنوبي كما ان هذه الجريمة تأتي ترجمة للفشل الذريع الذي مني به الجيش السعودي الهش بعد عجزه عن إحراز اي تقدم يذكرفي جبهات القتال وعجزه الواضح عن تحقيق ايآ من مشاريع ومخططات مملكته الهولامية في ارض اليمن. وبعد تلقيه الصفعة تلو الصفعة من ابطال الجيش واللجان الشعبية طيلة خمسة اعوام من عدوانه.
فنحن هنا في صدد جريمة من العيار الثقيل .. جريمة ليست بحاجة الى التنظير والتحليل وهات وخذ .. فهي تحكي بما فيها وتتحدث عن نفسها بعيدآ عن التأويلات والتفسيرات والتكهنات
نقلكم يا جماعة إغتصاب تعرفوا ايش معنى إغتصاب يعني …؟؟؟ تحت الترهيب والتهديد.
وامام هذا الفعل الشنيع تتوالى الاسئلة سراعآ؟
– من المسؤول؟
– لماذا ذهب هؤلاء الاطفال الى هناك؟
– من الذي زج بهم وغرر عليهم واوهمهم برغد العيش هناك؟
– ماهو مستقبل من تعرضوا للاغتصاب ؟
– ماهي نظرة المجتمع تجاههم ؟
وامام هذا الكم الهائل من الاسئلة ليس من اجابة شافية سوى ان اصحاب المصالح والمرتزقة الكبار هم وحدهم المستفيدون من هذه الصفقات التي تودي بأطفالنا وشبابنا الى المحرقة والى الموت المحتوم ومن يعود منهم لا يعود إلا ملطخآ بالعار .
فأصحاب المصالح وعباد الريال والدرهم من القوادين والدنق التابعين للملكة بالفعل قد اوهموا هؤلاء الاطفال بأنه وبمجرد التحاقهم للمقاتلة في صفوف العدوان السعودي سيعودون لبناء الفلل وشراء الاراضي وتأمين المستقبل.
اسوة بزملائهم السابقين .. وهناء يحق لكل من له علاقة بهؤلاء الذين تجندوا مع العدوان ان يتساءل من اين حصلوا على تلك الاموال التي بنوا بها تلك الفلل وغالوا في المهور ويحق ايضآ لكل زوجة ان تسأل زوجها وكل ام ان تسأل ابنها كيف حصل على كل تلك المبالغ الطائلة التي مكنته من بناء تلك الفلل بالرغم من ان الراتب الشهري لا يكفي مصاريف تنقلات.
والا هم الاهم من ذلك كله هو ان ما يجب على المجتمع الحر الشريف المحافظ اليوم عدم الاعتراف بكل من قاتل في صفوف العدوان كونه مرتزق رخيص وخائن لدينه ووطنه وشعبه هذا في المقام الاول ثم يليه بعد ذلك عدم الاعتراف به إلا بعد عرضه على طبيب شرعي للتأكد من عدم تعرضه للاغتصاب. ثم من اين حصل اصحاب الرتب العسكرية في صفوف العدوان على رتبهم.
ستتضح الحقائق ليعلم الجميع ان الذي زج بهؤلاء الاطفال وغرربهم هو بكل تأكيد قد شرب من الكأس ومرت عليه التجربة ليصبح قوادآ وبرتبة عسكرية مرموقة.
مجندين قاصرين يساقون الى الجحيم ويزج بهم في معارك خاسرة بعلم آبائهم وامهاتهم واسرهم ويغتصبون بعلم قاداتهم ومن اوصلهم الى ذلك المصير المحتوم ذهبوا الى حدود المملكة ليدافعوا عن مؤخرة السعودي بحجة مقاتلة جماعة الحوثي الشيعية الرافضة المجوسية في حين ان هذا السعودي لم يسلم مؤخراتهم او يتوانئ عن التلذذبها والتشهير بها وعلى وقع صراخهم يستمتع المغتصبون بالمشهد المصحوب بالاغماء والدواخ.
نحن هناء لا نتشفى بالاطفال الذين تعرضوا للاغتصاب في الحد الجنوبي لكن ندعوا الى ضرورة صحوة الضمير المجتمعي واستحضار الانسانية والعودة الى تعاليم الدين الحنيف
والعادات والتقاليد اليمنية الاصيلة للوقوف في وجه هؤلاء العملاء والقوادين الذين لايهمهم سوى كيف يحصلون على المال وكيف يستغلون ضروف الناس في بيعهم للسعودي المحتل المغتصب ليهتك كرامتهم وشرفهم كما اننا ندعوا الاباء والامهات الى متابعة اطفالهم وشبابهم من الانزلاق الى وحل الخيانة والاجرام والتخنيث.
وفي الختام :
عليكم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ايها المرتزقة.
فضل البرطي.
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه