دعوة اليونسكو إلى تحمل مسئوليتها لحماية التراث الإنساني في اليمن
دانت الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية، في بيان لها، الاثنين 15 فبراير/ شباط 2016، الاستهداف المباشر والتدمير المتواصل منذ مارس/ آذار 2015 للمعالم والمواقع التاريخية والتراثية في اليمن بالطائرات والصواريخ من قبل التحالف السعودي.
وكانت الطائرات قصفت، في اعتداء جديد قبل يوم واحد (الأحد)، مدينة وحصن كوكبان التاريخية في شبام كوكبان بمحافظة المحويت غربي صنعاء، وألحق القصف الجوي دماراً كبيراً في حصن وقلعة القشلة وبوابة المدينة التاريخية، وعدد من المنازل تدمرت بشكل كلي وأخرى بصورة جزئية.
وارتفعت حصيلة ضحايا الغارات حتى مساء الأحد، وفق مصدر أمني، إلى 6 شهداء من المدنيين ونحو 17 مصاباً.
وفي تصريح له دان رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف مهند السياني، العدوان المباشر والمستمر على المواقع والمعالم التاريخية والآثار في اليمن، مطالباً المجتمع الدولي ومحبي التراث اليمني الإنساني بالسعي لإيقاف هذا الاعتداء المتكرر على معالمنا الأثرية والتاريخية.
الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية، عبرت في البيان، عن استنكارها “للجرائم الهمجية غير المبررة”، وأهابت بالمنظمات الدولية، وفي مقدمتها اليونسكو، بأن تتحمل مسؤوليتها تجاه حماية المدن والمعالم والمواقع التاريخية في اليمن، كتراث إنساني عالمي يهم البشرية جمعاء.
مطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية التي نصت عليها اتفاقيات حماية التراث والتي تحرم استهداف المواقع التراثية أثناء الحروب والنزاعات المسلحة.