العدوان يلجى لتعذيب اسرى يمنيين لافشال عملية تبادلهم
تعز نيوز- متابعات
اكدت القوى السياسية في صنعاء ان تحالف العدوان السعودي وأطرافه في اليمن يقف وراء عدم اكمال صفقة تبادل لأكثر من 1400 أسير من الطرفين وتعثر تنفيذ الاتفاق الموقع في الأردن.
مرة أخرى تخيم التعقيدات على ملف الأسرى في اليمن بعد أن كان شهد هذا الملف تقدماً نسبياً آخرها توقيع اتفاق في الأردن يقضي بالإفراج عن ١٤٢٠ أسيراً من الطرفين، لكن هذا الاتفاق هو الآخر اصطدم بالعديد من العراقيل رغم مرور أكثر من شهر على توقيعه ليتعثر أيضاً حتى اللحظة بسبب ما ترجعه لجنة شؤون الأسرى في صنعاء إلى تلكؤ وتعنت طرف التحالف السعودي وأتباعه.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في اليمن عبدالقادر المرتضى في تصريح لقناة العالم: “إن قوى العدوان تماطل في تنفيذ الاتفاق ولم تلتزم بما وقعت عليه، مؤكدا استعداد صنعاء لتنفيذ كافة الاتفاقيات”.
وسبق أن قدمت صنعاء مبادرات أحادية أفضت إلى إطلاق سراح مئات الأسرى من الطرفين، لكن على النقيض يبدو تعامل تحالف العدوان مع هذا الملف الإنساني امتداداً -برأي البعض- لعدم جديته في بقية الملفات وتنفيذ كافة الإتفاقيات ونتيجة حالة الصراع بين فصائله حول آليات التنفيذ، بل تعدى الأمر ذلك إلى القيام بممارسات إجرامية بحق الأسرى في سجونهم.
وترى القوى في صنعاء أن المماطلة في تنفيذ ملف الأسرى وتكرار الجرائم بحقهم يؤكد أنها أصبحت سلوكاً ممنهجاً لدى قوى العدوان، مطالبين بموقف أممي صارم لمعالجة إشكاليات هذا الملف.
وافا د مصدر ان صنعاء تعتبر أن مثل هذه الجرائم والانتهاكات بحق الأسرى تأتي ضمن محاولات إفشال المساعي لتنفيذ الاتفاق الموقع، وتزيد كذلك من التعقيدات التي تعصف بهذا الملف الحساس وتضاعف من العقبات في طريقه.
ومن جانب اخر اكد المرتضى، اليوم الاثنين، الموافقة على مقترح الأمم المتحدة بشأن تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى على مرحلتين.
وقال المرتضى في تغريدة على صفحته في “تويتر”، إنه “بعد التعثر الذي حصل في تنفيذ اتفاق عمّان اقترحت علينا الأمم المتحدة تنفيذ الاتفاق على مرحلتين”.
وأوضح أن المرحلة الأولى تتضمن تبادل ألف و30 أسيراً من الطرفين، ويتم في المرحلة الثانية تبادل البقية وعددهم 390 أسيراً من الطرفين.
ولفت رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، بقوله “وافقنا على المقترح وأبلغناهم بذلك والآن بانتظار رد الطرف الآخر”.
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه