جريمة مرتزقة العدوان في سجن النساء بتعز… براهين ودلالات
#أصوات_تعزية
مجزرة إجرامية بشعة شهدتها محافظة تعز يوم أمس إرتكبها مرتزقة العدوان المأجورين حيث قاموا بإستهداف سجن النساء في مايسمى( الإصلاحية المركزية ) التي ليست سوى مُعتقل للتعذيب والقتل والإجرام بحق الأبرياء الذين يخالفون سياسات قوى الغزو والإحتلال وعملائها، حيث سقط بهذه الجريمة العشرات من النساء المعتقلات ضحايا، ووجهت أبواق العدوان أصابع الإتهام لأبطال الجيش واللجان الشعبية بهذه الجريمة بينما كل ذلك زور وبهتان، ومما يثبت أن منفذي هذه الجريمة هم مرتزقة العدوان في تعز فالدلالات كثيرة وهي:
– بعد ارتكاب المرتزقة الجريمة وإستهداف مايسمى السجن المركزي قسم النساء بتعز عادوا ليحتفلوا ويطلقوا الأعيرة والمفرقعات النارية إحتفالاً بنجاح المهمة وذلك في عزلة بني حماد بمديرية المواسط الخاضعة لسلطات الغزو والإحتلال، وقاموا ظهر اليوم بإقامة عزيمة وذبحوا ذبيحه إبتهاجاً بذلك وهناك شهود من أبناء المنطقة الشرفاء سيشهدوا على ذلك.
– بعد الجرينة بدقائق أبواق وناشطي وويائل إعلام العدوان تشن حملة إعلامية واسعة وغير مسبوقة معززة بالصور من مسرح الجريمة تلقي بتهمة ارتكاب الجريمة على الجيش واللجان الشعبية، وهي حملة واضحة ومفضوحة ومعروفة من زخمها وسرعة تداولها بأنها تدار من مطابخ العدوان، كون سرعة انتشارها وانتشار الصور بعد لحظات بسيطة جداً من الجريمة يثبت أنهم وراءها.
– لم يسبق لأبطال قواتنا المسلحة واللجان الشعبية إستهداف السجن المركزي بتعز والذي يقع في خط النار، وغيره من السجون في مختلف محافظة الجمهورية، حيث التزمت القوات المسلحة اليمنية منذ بدء العدوان تجنيب كل المنشئات والمرافق الوطنية أي استهداف، حيث أنه لايوجد أي دافع للجيش واللجان الشعبية أن يستهدفوه ، فهم لايستهدفوا الا أماكن حساسه في عمق العدو.
الدلالات:
– بعد جريمة الغزاة والمرتزقة بحق الأسير الكينعي في الساحل الغربي وتعذيبه حتى ارتقى شهيداً خاصة بعد التوقيع على اتفاقية تبادل الأسرى، والإدانات الواسعة لهذه الجريمة ارتبكت قوى العدوان وقامت بالتخطيط لجريمة واختيار السجن المركزي تحديداً وذلك لتبرير جريمتها بحق الأسير البطل الذي تم تعذيبه وإعدامه في الساحل الغربي ، ومحاولة لإفشال إتفاق تبادل الأسرى.
– كما أنها محاولة للتصعيد بتوجيهات من الخائن العميل علي محسن بتصعيد الجبهات في تعز وذلك للتخفيف عن مأرب التي باتت بين قوسين أو أدنى لتصبح مستعادة حرة من الغزاة وأذيالهم لتصبح بيد أبنائها.
وكل هذه الأساليب مفضوحة والجميع يعرفها ولن يستطيع العدوان ومرتزقته أن يحجبوا الشمس بغربال.
والله على ما أقول شهيد.
✍🏻 إبراهيم الحمادي.
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه