محاولات انصار الله
#أصوات_تعزية
تتكسر كل محاولات أنصار الله لإنتشال حزب الإصلاح من مستنقع العمالة والخيانة والارتزاق هذا المستنقع الذي ولد وتربى وعاش ويكاد يشيخ فيها حزب الإصلاح.
لسنوات طويلة تحاول قيادة جماعة أنصار الله إخراج هذا الحزب من تحت عباءة النظام السعودي ابتداء من مخيمات ساحات التغيير في 2011 إلى استدعاء قيادة الحزب إلى صعدة إلى مؤتمر السلم والشراكة وإلى اليوم.
إلا ان كل المحاولات تتحطم وتفشل أمام إصرار ورفض قيادات حزب الإصلاح العجيبة الخروج من هذا المستنقع القذر؟ !
محاولات الأنصار لم تكن محبة ولا طمع في قيادة حزب الإصلاح وأينما رحمة وشفقة بقواعد هذا الحزب المؤمنة والمخلصه والمغرر بها والتي تؤمن بأن علماء هذا الحزب هم ورثة الأنبياء والعلم والمعرفة معا إن هؤلاء العلماء هم أقرب إلى أن يكونوا ورثة للدولار والدرهم والريال السعودي والبرشة الإسباني !!!
دائما ما نتساءل مالذي قد يدفع بشخص أو حزب ان يكون عميل وخائن ودائما تكون الإجابة المال أو السلطة.
وإذا تحدثنا عن المال فهل ينقص حزب الإصلاح المال.
ألم يكتفي هذا الحزب من أموال الدولة اليمنية التي ظل يعبث بها لأكثر من أربعة عقود.
أو أموال صناديق وغتر دعم القدس والقضية الفلسطينية التي ظل يتاجر بها حزب الإصلاح لعشرات السنين.
أو أموال التنظيم العالمي للإخوان المسلمين القذرة التي يقوم حزب الإصلاح بغسلها في مؤسسات تجارية وجامعات ومستشفيات ومدارس أهلية .
وإذا تحدثنا عن السلطة والبحث الدائم عنها من قبل حزب الإصلاح فالسلطة لا تأتي بالعمالة للخارج بل هي بيد الشعب وهو صاحب الحق في منح السلطة لمن يشاء.
في الأسابيع الأخيرة كانت هناك عشرات المحاولات من قبل أنصار الله رمي طوق النجاة الأخير لحزب الإصلاح في مأرب إلا ان الحزب يصر على التعلق بقشة تحالف العدوان والغرق في المستنقع الذي عاش فيها ؟!
محمود المغربي
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه