قادمون 6 ..القا ئد ..الصمود من نقطة الصفر الى مربع الانتصارات تصاعديا والاستمرار بالتوكل والسعي العملي الاكبر تحقق معادلة احراز النصر.. (قراءة سريعة )
#أصوات_تعزية
في مقابل العدوان كان الصمود والثبات الاسطوري ترجمت المواقف بالتضحية..
وفي سلم العطاء كان الشهداء هم ذروته يليهم الجرحى والاسرى وأسرهم في مقام الثبات الكبير على الموقف..
والإشادة والتقدير لكل الشعب في مسارات العمل لدحر العدوان..
واقع عظيم هو اهله , يظهر ذلك جلي في واقع المقارنة من نقطة صفر..
ضرب بافتك الاسلحة لاستهداف وتدمير كل مقدارات الشعب بوحشية اكسبت العدو اسوء صيت في الدنيا..
وبممارسات على الارض كشفت مشروعه الاحتلالي وبشهادة اهله..
وهكذا ابتدؤوا..
قالوا اسبوعين الى شهرين راهن على الزمن وتراكم الجرائم وتحريك الفتن..ففشلت كل رهانته ومخططاته..
وما حققه باحتلال بعض المناطق محدود وغير مضمون..
وبقي المضون له تكبد الخسائر العسكرية والاقتصادية والاعلامية وغيرها..
في المقابل مسار الصمود كان تصاعديا وحال دونما ارادوا فتماسكت الدولة والمجتمع ومكونته وبقي لنا من التماسك الاقتصادي ما ساعد على الصمود..
بقي الشعب يمد بقوافل الرجال والمال ..
ومعجزة كان تطور القدرات العسكرية في ضل الاستهلاك لما نجى من التدمير
ووضع اقتصادي خانق
وفوقه وحصارا يمنع دخول خرطوش طلقة..
وكلما طال الامد وزاد البغي عتوا زاد مسار الانتصار ومن الدفاع الى الهجوم والى الاكتساح الذي كان بمقاسات تجاوزت مساحات بعض دول الغزوا وفي زمن يقدر بالساعات فقط ..فكيف
بكم لو زاد الزمن امتدادا لكان الاجتياح مستقبلا يقضم دولا بسرعة عدو الفورميلا ..
أمنيا
الانجازات تجاوزت حواجز العبوات وسطوت التفجيرات التي طالت عقر دار النظام وسنامه ووزارة دفاعه السيطرة والضبط واسقاط شبكات بمخططات عالمية ربطت اطرافها من اقصى قرية نائية الى وسط حي صاخب على طول الجغرافية وعرضها..وجات فاحبط إعمالهم..
ومن نقطة الصفر الى مربع الانتصارات وتثبيت معادلات وفرض توازن ردع استراتيجي..
وحينما خذل المجتمع الدولي بتحالفه تارة وبعجزه تارات مظلومية شعبنا فرضت صواريخ. الشعب ومسيراته البالستية المدمرة معادلة توازن الردع..
فاخفقوا وانهاروا وتفككوا سياسيا واجتماعيا
وللاسف نجحت أمريكا وإسرائيل في تقديم النموذج الوحشي للسعودية والإمارات في الذهنية العامة بدلا عن إسرائيل..
فاي جدوى لهم من الاستمرار بعد كل هذا الفشل والخسائر..؟!
لن تصلوا الى اهدافكم المشؤومة ابدا..
واي تعويل على حفنة من خونة قد خانوا انفسهم وشعبهم وهويتهم من قبل..
ثم ماذا تنقمون من شعب لم يشكل خطرا سوى لعدو الامة وعدوكم..؟!
هل تستكثرون حقنا في الحرية والاستقلال ام كان هذا الحق يشكل طامة عليكم..؟!
من يستكثر علينا الاستقلال ويسعى أن يروضنا على الخنوع فهو فاشل وخائب ولن يصل إلى تحقيق أهدافه يجب ان تغيروا من نظرتكم السوداوية هذه تجاه شعبنا أو فالتاريخ عرف ارضه بسم مقبرة الغزاة ..
وفيما كان الناس يعتبر مجرد الصمود في وجه العاصفة مستحيلا وبثمرة عيش التوكل على الله تحصل الصمود والانتصار التصاعدي..
المظلومية دون التحلي بالمسؤولية والتوكل على الله لا تكفي ومعادلة احراز النصر تتطلب منا الاستمرار في التوكل على الله وتوجهنا العملي باهتمام وسعي اكبر..
وفي بناء مؤسسات الدولة القادمة تكون غاية البناء خدمة الشعب اقتصادي وزراعيا لتإمين الكفاية ضمن معادلة توجب تعاون التجار مع الفلاحين ومؤسسات الدولة لصالح دعم الانتاج الزراعي وتحسينه وتوفيره وهو استثمار مربح لمن كان له قلب..
ولتطوير البلد والنتائج في كل المجلات توجب الاصلاح والتطوير لقطاع التعليم
لا شيء لا يمكننا الاستفاده منه حتى وحشية الع د و ان وجرائمه وخطورة مخططاته ستمثل دافع للتحرك الجاد بالاستحضار المستمر ..
التكافل الاجتماعي بديلا عن الرهان على منظمات تعاونها لا يصل الى مستوى المعاناة فهو محدود ومسيس
وما سغنينا عن الحاجة للمنظمات التي تقضي غايتها بتعويد المحتاجين على القعود هي هيئة الزكاة التي لها برامج في التمكين الاقتصادي تعالج الفقر واستراتيجيتها الدفع للانتاج والعمل
كما ان العمال يحتاجون في دولتهم القادمة للعناية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية فيها ..وليس فقط ليوم يحتفل بهم فيه….
ولابد من العناية بالسلم الاجتماعي وحل مشاكل الثار ..
#اخيراً..
الموقف الواضح لوقف الع دو ان لا اطلاق التصريحات واستمرار الغارات والحصار والاحتلال هو ما نريده للسلام..
وللخونه لم يفتكم التقاط العفو بكرامة من شعبكم لتتخلصوا من اذلال الغزاة لكم..الذين يستهدفونكم باسلحتهم وحتى اوبئتهم ولا يبالون ..
دبلوماسيا الموقف الايراني اوضح واصدق موقفا وهو محسوبا لهم كدولة وكحزب لحزب الله في لبنان و لاحرار شعب العراق وسوريا..
والدعوة هنا لكل من يريد ان يرعى له شعبنا مصالحه كدول او ككيانات في هذا العالم فشعبنا هو الباقي الوحيد..
قضيتنا المبدئية والمركزية فلسطين ولها ومن خلالها تحدد مساراتنا واسراهم قبل اسرانا ..
وقادمون في العام السادس بمفاجآت لم تكن في حسبان تحا لف ال عد وان ..قدارات ع س ك ريه متطورة ..وانتصا.رات لم يشهد لها التاريخ مثيل والعاقبة للمتقين..
الخضر ياسين
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه