“جهاز الخيانة”
تعز نيوز- كتابات
في ظل التسارع الرهيب لمعظم الدول الاسلامية للإرتماء في أحضان الصهيونية ، والتطبيع مع القوى الشيطانية “أمريكا وإسرائيل” ، وفي ظل تاريخ الشعب اليمني الأصيل ، المعروف بالتنكيل لكل إمبراطوريات الغزو والتظليل ، كان لابد من إنشاء جهاز إستخباراتي قوي في اليمن ، ليس لحفظ الأمن والإستقرار وليس للحفاظ على المؤمنين الأبرار !
بل للحفاظ على أمن وإستقرار أمريكا وإسرائيل ومصالحهما في اليمن .
جاء الأمر الأمريكي للخائن علي عبدالله صالح بإنشاء جهاز إستخباراتي باسم “جهاز الأمن القومي” لضرب الأحرار من الشعب اليمني وضرب كل من يعادي أمريكا وإسرائيل ولو بالكلمة !
لم يكن جهاز الأمن القومي يحافظ على مصلحة اليمن وأمنة وإستقراره وعزته وشموخه، بل كان بالتعاون مع حزب الإفساد وتنظيم القاعدة يقوم بتنفيذ كل أمر يصدره السفير الأمريكي من داخل السفارة الأمريكية في صنعاء، سواء كان بما يخص تهريب الآثار ونهب الثروات أو الإغتيالات والتفجيرات والخطف والتعذيب والإخفاء، حتى وإن كان الأمر الأمريكي بتدمير صواريخ الدفاعات الجوية للقوات اليمنية، فإن عليه أن ينفذ دون إعتراض أو تذمر وبإبتسامه عريضة وضحكات وبرود أعصاب كما رأينا ذلك على وجه الخائن عمار محمد صالح وكيل الأمن القومي آنذاك وهم يفجرون 1263 صاروخاً و52 قبضة و103 بطارية.
عمار محمد صالح الذي كان يبرز عضلاته على الشعب اليمني، ظهر ذليلا تحت حذاء الفتاة الأمريكية!
بعد ذلك قام جهاز الأمن القومي بالتخلص من الطيارين اليمنيين، وإظهار ذلك بأنه مجرد حادث سقوط طائرتين هولوكبتر في العاصمة صنعاء!
ثم قام هذا الجهاز الخائن بالإشراف على حزب الإفساد وتنظيم القاعدة عندما قاموا بالتفجير في ميدان السبعين أثناء العرض العسكري، والإشراف على قتل الممرضين والممرضات والمرضى وكل من كان في مستشفى العرضي!
ولن ننسى أن جهاز الأمن القومي كان يقوم بخطف وإخفاء كل من يعادي أمريكا ويصرخ بالموت لها، وكانوا يقتحمون حرمات بيوت المجاهدين في أوقات متأخرة من الليل بحثا عن كل من يعادي أمريكا ولو بالكلمة!
✍🏼 م. أحمد المتوكل
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه