علماء اليمن يدعون لإصدار فتوى توجب إسقاط ولاية النظام السعودي على بلاد الحرمين
تعز نيوز- صنعاء
أدانت رابطة علماء اليمن، خطوات التطبيع الوهابي مع اليهود، معلنة التضامن مع خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري ومفتي القدس، مدينة أي إبعاد أو تهديد أو إساءة له من قبل اليهود.
وأشارت رابطة علماء اليمن في بيان إلى “الزيارة المشبوهة بإذن وتشجيع النظام السعودي لبعض علماء السوء وأبواق التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب يتقدم هؤلاء الزائرين وزير العدل السعودي السابق الأمين العام لما يسمى برابطة العالم الإسلامي محمد العيسي وبعض علماء السوء ودراويش القصور.
واستنكرت “أقدم هذا الدعي العيسي وتجرأ على الصلاة بمن معه بالقرب من مكان المحرقة المزعومة ضاربا بالقرآن والثوابت الإسلامية عرض الحائط في خطوة تطبيعية لم يسبق لها التاريخ مثيلا ولم يقدم عليها إلا في ظل المدرسة والنظام الوهابي المتصهين والعميل”.
ورفضت رابطة علماء اليمن، في بيان، رفضا قاطعا ومطلقا لأي خطوة من خطوات التقارب والتصالح والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب المحتل للأرض والمستبيح للعرض والمدنس للمقدسات.
ودعت إلى وجوب الإنكار العلني والصريح من قبل النخب والمؤسسات العلمائية ودور الإفتاء الإسلامية لما يقوم به النظام السعودي والإماراتي والبحريني وغيرها من شرعنة للتقارب والتصالح والتطبيع.
ودعت إلى “إصدار فتوى صريحة توجب إسقاط ولاية النظام السعودي على بلاد الحرمين وتبين مدى السفه والاستخفاف الذي وصل إليه هذا النظام بالأمة وقضاياها ومقدراتها”.
وأكدت “على أن تحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريف ومسرى الرسول محمد من دنس اليهود لن يكون إلا بتحرير وتخليص الحرمين الشريفين من دنس هيمنة وتسلط آل سعود العملاء والخائنين لله ورسوله وللأمة الإسلامية.
رابطة علماء اليمن دعت كذلك لسرعة عقد مؤتمرات على مستوى الدول العربية والإسلامية للعلماء والمفكرين يتوج بعقد مؤتمر إسلامي عالمي لتدارس قضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها قضية القدس وفلسطين.
وأكدت “حرمة التعاطف والمودة مع اليهود الغاصبين تحت أي عنوان ديني أو سياسي أو إعلامي كون هذا التعاطف يمثل موقفا من مواقف التولي المنهي عنه نهيا قطعيا في القرآن الكريم”.
وشدد على اليمن على “الرفض الصريح والقوي لما أقدم عليه أمين عام ما يسمى رابطة العالم الإسلامي من الترويج للتطبيع والسعي لتمريره وفرضه كواقع لا بد أن تقبله الشعوب كحالة واقعية للتعايش مع اليهود الغدة السرطانية في قلب العالم الإسلامي.
وأكدت “التبرؤ مما يسمى برابطة علماء العالم الإسلامي وما يصدر منها من بيانات ومن رموزها من خطوات تطبيعية كونها كانت ولا زالت عنوانا دينيا يستخدمه النظام السعودي غطاء لتوجهه وسياسته الخيانية والانحلالية التي تخدم المستعمرين”.
وشددت على ضرورة “إعادة القضية الفلسطينية للصدارة كقضية إسلامية دينية وليس كقضية سياسية أو قومية وجعلها المعيار الفاصل بين الإيمان والنفاق وبين الإسلام والكفر”.
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه