القائد قاسم سليماني عاشق فلسطين وناقل التقنيات الحربية لمجاهديها شهيداً
تعز نيوز- كتابات
القائد قاسم سليماني عاشق فلسطين وناقل التقنيات الحربية لمجاهديها شهيداً مع رفاق دربه العظماء في مسيرة الجهاد والاستشهاد الطويلة عليهم سلام الله أجمعين ما بقي الليل والنهار
اللواء قاسم سليماني ومعه المجاهدون من كل فصائل المقاومة العراقية أهانوا قوات الاحتلال الأمريكي ودمروا أسطورة داعش وتنظيم القاعدة في العراق وسوريا وكان الانسحاب الامريكي المذل تحت ضربات فصائل المقاومة العراقية التي أشرف على عملياتها الشهيد قاسم سليماني أهم أسباب استهدافه
اغتيال الشهيد القائد بهذه الطريقة وبعض من قيادات وأفراد قوات الحشد الشعبي مبرره أن هؤلاء الأحرار هم من مرغوا أنف أمريكا في التراب بعد سنوات من تدمير العراق وتمزيقه ولأنهم هم من هددوا كيان العدو الاسرائيلي ويتوعدون بضرب كل جيوب الخيانة والعمالة لاسرائيل فصنفتهم قوى الشر أمريكا واسرائيل خطراً كبيراً جداً وليس هذا فحسب بل كان الشهيد القائد قاسم سليماني وما يمثل وجوده على رأس القوات المقاومة للمشروع الأمريكي في العراق من قيمة معنوية ومادية يعتبر أكبر تهديد وجودي لقوات الاحتلال الأمريكي لأنه ورفاقه من عملوا ليل نهار في اعداد القوة التي بفضل الله دحرت الجيش الأمريكي وفلول تنظيمي داعش والقاعدة ولأنه ورفاقه في قوة القدس والحشد الشعبي وحزب الله وأنصار الله يعملون ليل نهار على بناء قوة إسلامية مشتركة بإذن الله تشكل نخبة المجاهدين في العالم الذين سيكون على أيديهم النصر الالهي العظيم و ستتحرر بفضل جهودهم وتضحيات كل المجاهدين في طريق القدس فلسطين المحتلة من دنس الصهاينة اليهود
ان لارتقاء قائد قوة القدس سقط شهيداً في بداية العام 2020 وفِي ذلك رمزية مهمة ودلالة عميقة لو تفكر أهل العقول فهذا العام ليس كغيره من الأعوام وما على الصهاينة اليهود والعرب الذين فرحوا بقتله غيلة الا أن يستعدوا للبكاء على خراب قادم لكيان العدو والهرب من روح الشهيد قاسم سليماني التي ستلاحق قادة الصهاينة في العراق وسوريا وفلسطين المحتلة باْذن الله حتى تطردهم جميعاً وتتبر ما علوا تتبيراً
قوة القدس كانت جزء مهم من الحرس الثوري الإيراني قبل استشهاد القائد قاسم سليماني ، لكنها اليوم قوة إسلامية تتنامى عدةً وعديد وتزداد قوتها نوعية وما يشعر به كل مسلم حر في هذا العالم من حزن وحرقة على استشهاد قائد مجاهد عظيم ومشاعر مختلطة بالبشرى بقرب الموعد على أهدافها واضحة وجلية ومقدسة والقيادة الحكيمة تعرف متى وأين وكيف تكون الضربات الحيدرية القادمة في الميادين
توالت بيانات النعي والتهنئة والادانة منذ فجر اليوم وحتى الآن والعالم كله مترقب على أحر من الجمر لردود الفعل المتوقعة لاغتيال أهم قائد عسكري ميداني منتصر في العراق وسوريا خلال العقد الماضي فمن يطرد قوات الاحتلال الأمريكي وينكل بها في العراق جدير بلقب القائد المنتصر ومن يدحر داعش وتنظيم القاعدة يحق له أن يفخر بهذا الانجاز العظيم ويسخر من فشل الامريكيين وخيبة الصهاينة العرب الذين حاولوا كثيراً دعم داعش وتنظيم القاعدة تحت عدة عناوين ولكنهم في كل جولة يخسرون ويهزمون
أشعل الأمريكيون النار بالمنطقة كلها وبنهج الاغتيالات يحاولون بها تقويض المسيرة بعد فشل جحافلها بالمواجهة في الميدان والنار التي أشعلوها في كل ضربة جوية ستلتهمهم وتزيلهم من الوجود باْذن الله وما هذه الدماء الطاهرة والارواح الزاكية التي تسقط في درب الحسين الا بعضٌ من نفحات الحسين وبركة من بركات الشهادة المباركة التي يعشقها كل المجاهدين في سبيل الله
فلننتظر خطابات القادة العظماء ونحضر انفسنا لاستثمار هذا الدم الحسيني فيما لله فيه رضا والعاقبة للمتقين
محمد أبونايف
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه