المخلافي واستعراض قطع الرؤس
ليست المرة الأولى يستخدم فيها التكفيريون من حزب الإصلاح والقاعدة أو ماتسمى ” المقاومة ” هذه الطريقة في القتل ، لكنها تستخدم العديد من الطرق وهذه أحدها .
ففي مشاهد مصورة مروعة تظهر كيف تعاملت عناصر القاعدة والإصلاح مع الأسرى في وسط مدينة تعز حيث تقوم بسحلهم وتعليقهم على أقدامهم كالأغنام بل وتقطيعهم وسلخهم أمام العامة الكبار بل والصغار وبغطاء من عصابة المخلافي ومسلحية وما يثير السخرية نفي عصابة ماتسمى بالمقاومة بقيادة حمود سعيد وصادق سرحان صلتهم بهذه الجريمة البشعة ناسيين ان الاماكن التي تم الاستعراض فيها بقطع الرؤس هي قابعة لسيطرة المقاومة ومرتزقة هادي وان القاعدة وما تسمى بالمقاومة وجهان لحساب واحد وعملة واحدة تمول من الاستخبارات السعودية .
وحسب شهود عيان انهم كل يوم يرو جثث مقطعة مرمية على الطريق وبين براميل القمامة وعلى الجسور
ومشاهد فيديو أخرى وهم يقومون بسحلهم بالدراجات النارية بعد قتلهم يتجرأ الكثير القيام بها مع الحيوانات . هذه هي ” المقاومة ” التي تم التحضير لها في العمليات الصهيوأمريكية واستخدام هذا المصطلح مع العناصر الإرهابية في عدد من الدول العربية لتكون نظيرة ” بالاسم ” للمقاومة الفلسطينية واللبنانية على حد سواء اللتان جرعتا الصهيونية المحتلة المر .
ان أعمال القتل والتمثيل بتلك الجثث جرائم مخيفة تمقتها كل القيم والأعراف وتجرمها الأديان السماوية كما تعكس حجم الحقد والكراهية ضد أبناء الشعب
وتعطش تلك المليشيات للدم وقتل الأبرياء ومراميها للإخلال بأمن واستقرار البلاد وتدمير السلم الاجتماعي بنزعات الفوضى وإثارة المناطقية والمذهبية المقيتة.
ان هذه الجرائم قد تجاوزت قيم وأعراف وأخلاق اليمنيين ومنافاتها لقيم ومبادئ ومواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان المحرمة للاعتداء على المساكن الخاصة وقتل وسحل وإحراق جثث الأبرياء من المواطنين ..
إضافة إلى الاعتداء على مقرات الأحزاب السياسية ونهب وإحراق منازل المواطنين غير مبالية بكل الحقوق القانونية والأعراف والقيم الدينية والمبادئ الانسانيه والدولية وجر البلاد إلى المزيد من الفوضى والصراعات والاقتتال الداخلي..
أما الدماء البريئة لن تذهب مع الرياح وهي كفيلة بتدمير كل المتآمرين على أبناء اليمن وليكن العدو على يقين أن أبناء هذا البلد لن يدخلوا في هذه الجرائم النتنة فالشرفاء كثر وعملاؤكم المرتزقة هي قلة قليلة ونهايتهم مع قطع رأس الأفعى .