الهوية الإيمانية (3)
تعز نيوز- كتابات
( منهاجنا وجامعاتنا والقبيلة اليمنية): عندما فقدنا هويتنا تغير كل شيء ومنها مناهجنا الدراسية ؛ كلها لم تعد تذكر أي شيء لا من تاريخنا ولا من هويتنا وان ذكرت فبصفة توحي التخلف لتدعو إلى الحضارة التي يريدونها ؛ ومناهج قد عفى عليها الزمن ولم يعد لها أي دور تبني به الأجيال حتى أنها لا تخرج شباب يصلي فما بالك بالتصنيع ومواكبة التطورات العلمية ؛ وايضا جامعاتنا جامعات في سياستها بنيت لتضرب العملية التعليمية الحقيقية وزكاء النفوس لأن زكاء النفوس هو أهم جانب للحصول على العلوم الحقيقية.. ولن نخوض كثيرا..
هذا للتعليم .. ليتوسع الأمر شيئا فشيئا إلى أن استهدفت القبيلة ؛ ووصفت القبيلة بالتخلف والانحطاط والتماسك الاجتماعي بالعصبية واستهدفت وبدلت وكادت تزهق لولا أنه لم يسعفهم الوقت والا لكادت تقضي عليها كليا ؛ ونجحوا بنسبة في بعض المناطق ؛ ليضعوا البديل عناوين خداعة مثل: المدنية وصيغت التشريعات والقوانين لتقضي على القبيلة والأصالة ؛ ولو تأملنا بأن الجانب القبلي يخدم المجتمع ويعالج قضاياه بنسبة 70% اكثر من ما تخدمه الحكومة والقوانين ؛ والقبيلة هي في الواقع رافد مهم جدا لو فهمناها ؛ ولا يعني أن لا يكون هناك قوانين ولكن يجب أن يلحظ هذا الجانب الهام فتعززه القوانين لا أن تستهدفه.
سنتحدث عن العلوم والمعارف والفرق بينهما وما هي الحضارة التي ننشدها وليست التي ينشدونها هم لنا ؛ وقد بدأ اليمنيين المضي في الحضارة الإسلامية وبإذن الله إنه عام النصر في كل مكان ونهاية إسرائيل وأمريكا بإذن الله تعالى في كل مكان.
✒️ بقلم أبو مالك الوشلي
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه