#شكرا_سلمان
ملايين اليمنيين يشكرون اليوم سلمان وبن سلمان وبن نايف وغيرهم على أنهم بالمليارات التي دفعوها بسخاء خلصوا اليمن من عاهاتها وأخرجوا منها القذارات إلى فنادق الرياض وجدة والقاهرة واسطنبول وعمان، وكشفوا لنا حقائق الكثير من الأشياء والأشخاص والمثل التي كنا مخدوعين بها والمؤامرات على بلدنا وتقسيمها.
عرفنا الخونة في الداخل والأعداء في الخارج، واكتشفنا أن الشقيقة الكبرى عدوٌ أكبر، والإمارات التي لا نتردد في الموت دفاعاً عنها، لا تتردد في قتلنا، والمشايخ الذين نبكي بخشوع لمواعظهم وبكائهم بالقرآن يفتون بقتلنا ويحلون دماء أطفالنا.
رأينا كيف أصبح الأزهر الشريف غير شريف، وكم متسولين بين ملوك العرب ورؤسائهم، وأي حثالة هو نبيل العربي وعمر البشير، وتبين لنا أن قادة العالم الحر عبيد لبراميل النفط ورسل الديمقراطية خدم للممالك الديكتاتورية، وكم هي القيم الإنسانية والحضارية رخيصة عند حُماتها ودعاتها من المنظمات الدولية.
عرفنا العلاقة غير الشرعية بين حكومة خادم الحرمين وحكومة تل أبيب واكتشفنا فقاسة الإرهاب في الرياض، وشاهدنا القتلة من قادة التنظيمات الإرهابية يقودون مدرعات المملكة وتحالفها برعاية التحالف الغربي للحرب على الإرهاب.
وعلى النقيض من ذلك، عرفنا أكثر عظمة السلطان قابوس وعروبة بوتفليقة، وكيف لفتاة هولندية أن تدوس على مليارات النفط تحت قدميها وتصر على أن تفضح جرائم العدوان، والأهم من كل ذلك أننا اكتشفنا كم أن بلادنا غالية علينا، وأن استعدادنا للتضحية في سبيلها وعزتها لا حد له، وكم نحن أعزة وإخوة وأقوياء قادرون على أن نذل بشظفنا عروش الملوك وتحالفات الغطرسة والارتزاق، وأنه لا شيء يكسرنا.
شكراً سلمان، وشكراً محمد بن سلمان، شكراً حكام المملكة، لأنكم منذ عام ولا زلتم تقدمون لنا يومياً سبباً للانتصار عليكم، وتعطون شعب المملكة والعالم كل يوم مبرراً لمساندتنا في التخلص منكم والقضاء على مملكة الشر والإرهاب.
/ أحمد الحسني
المصدر /
وكالات