#المقاولة و #داعش تعذب طفلاً وتقتله بشكل وحشي
الطفل الشهيد مروان الجنيد البالغ من العمر 15 ربيعا ، القي القبض عليه من قبل #المقاولة ودواعش تعز ، اثناء توجه إلى سوق المدينة بغية شراء إحتياجات ولوازم عزاء والده الشهيد ” عبدالكافي الجنيد ” الذي جرى إستهدافه قبل ايام ، بقناصة المرتزقة في منطقة المسراخ.
تعرض مروان عبدالكافي الجنيد إمام مرأى ومسمع الناس إلى عملية تعذيب وحشية – تظهر على جسده – من قبل المقاولة ودواعش تعز حتى أغمي عليه ثم جرى شقنه حتى فارق الحياة .
لم يكتف المرتزقة بذلك إذ أطلقوا النار عليه وتركوه على حبل المشنقة ليغادروا المكان بعد تنفيذ عمليتهم الإجرامية ، إزاء ذلك لم يتمكن أهالي الشهيد من اخذ الجثة خشية ان يتعرضوا لنفس ما تعرض له شهيدهم السادس والأربعين ” مروان عبدالكافي الجنيد” ، لتصل إليهم وعليها آثار التعذيب عبر فاعلي الخير…!!
إن ما جرى بحق الشهيد مروان صورة واحدة وشكل من مجموعة نماذج تطال أبناء #تعز إما عبر الهوية أو في حال اعترض احدهم عن جرائم #مقاولة ودواعش #تعز.
بقلم /
حسام باشا