تعز بين حاجة التعافي وحاجة المخلافي
#أصوات_تعزية
تعز بين حاجتها الوطنية رالقيمية والاخلاقية للتعافي الوطني ثقافة ودورا ونهجا وريادة كما كانت وكما عهدها الشعب اليمني دوما في طليعة الغيارى المدافعين عن الأرض والعرض
والوطن اليمني شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ووسط فعبر التاريخ كان أبناء تعز هم أول المواجهين للغزاة
المحتلين في الساحل الغربي لليمن من الرومان وصولا للبر تغاليين ثم الغزو والاحتلال التركي والاحتلال البريطاني
.. وكانت المعارك تبدأ في الساحل وهذه الحالة متأصلة لدى أبناء تعز عبر التاريخ ومقابر الغزاة في مديريات تعز الساحلية
والقريبة من الساحل لاتزال شاهدة على ذلك وبين حاجة المخلافي المتمثلة في تسليم تعز للغزاة والمحتلين المستعمرين وآخرهم العدوان الانجلوصهيوأمريكي بادواته السعوإماراتي على اليمن
عفوا فالمقصود بالمخلافي هنا ليس شخصا ولامعسكرا في يفرس ولاغيرها وأنما المقصود به ثقافة وفكرا وتوجها ونهجا ومشروعا لكل العملاء والخونة العاملين مع هذا العدوان بل
ومشاركتهم في هذا العدوان على الشعب اليمني من أفراد وجماعات وأحزاب من طارق عفاش إلى في المخاء إلى طاهش الحوبان ومن احزاب اليسار إلى اليمين إلى الوسط وهنا فإن
المسوولية في إعادة تعز إلى سويتها الوطنية تقع على شرفاء وثوار واحرار أبناء تعز وهم كثر وموجودين في كل جبهات العزة والشرف في مواجهة هذا العدوان الإجرامي على الشعب
اليمني وإن تنامي الوعي والإدراك المتعاظم لدى الكثير الكثير من أبناء تعز كفيل بنهوض تعز بدورها الوطني الرايد والمشرف في قادم الأيام فتعز لن تكون إلاّ وطنية وأبناؤها لن يكونوا
إلاّ أحرارا
مهيوب الحسام
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه
