أمريكا “الشيطان الأكبر”… ونظرتها لنا
العالم وأمريكا على رأسه لا ينظر ألينا كبشر على الأطلاق هو لايرى وجوهنا, مشاعرنا , مصالحنا ,احتياجاتنا هو ينظر إلينا من خلال الخرائط والمسوحات الجيولوجيه هو ينظر ألينا من منظور جيوبولتيكي بحت ..
ماهو الجيوبولتيك ؟؟؟
هـو علم دراسة تأثير الأرض (برها وبحرها ومرتفعاتها وجوفها وثرواتها وموقعها) على السـياسة في مقابل مسعى السياسة للاستفادة من هذه المميزات وفق منظور مستقبلي اضاف الى الجيـوبوليتيك فرع الجيـو استراتيجيا.
هذا المنظور هو ما يحدد سياسات الدول الكبرى ونحن في اليمن نقع جيو استراتيجيآ في منطقة نفوذ حيوي أمريكي …
أمريكا تنظر لموقعنا لثرواتنا وبالتالي فهي تبني سياستها تجاهنا من هذا المنظور والقائم على عدم السماح بقيام دولة في اليمن وعلى أن يتم أدارة اليمن من قبل أسرائيل الكبرى والمتمثله في الثلاثة أقانيم
أقنيم أسرائيل العسكرية المولجه بردعنا عسكريآ
واقنيم الأردن الكيان المخابراتي اللذي يديرنا أمنيآ
واقنيم السعودية التي تديرنا سياسيآ ودينيآ…
لذى أي تمرد على أمريكا او ثورة تجعل القرار في اليمن قرار للشعب اليمني هو خطر جيوبولتيكي وأستراتيجي غير مقبول فنحن عبارة عن كتله بشرية غير مرغوب فيها تعيش على رقعه جغرافية مرغوب فيها وبالتالي هناك قرار حاسم بمنع أعتبارنا بشر وسلبنا حق الكرامة والعيش بحرية وبناء دوله وتطوير تعليم وزراعه وصناعه وبناء كيان سياسي مستقل المسموح فقط أن نكون مجرد قطيع ندار عبر هياكل كرتونيه فيما يسمى بنظام الوصاية او نظام الكليبتوجراسي حكم اللصوص باللصوص ومن أجلهم ، لذى تم ترسيخ ثقافة الفيد وثقافة احمر العين وربط منظومتنا التعليمية المشوهه لأنتاج قطعان من أشباه المتعلمين اللذين جل ما يحلمون به الحصول على مقعد وظيفي والأنخراط في منظومة اللصوصية
وكل واحد نفسي يانفسي ….
دمرت الزراعة والتجارة وقبلهما التعليم والدين والقيم من أجل السيطرة على هذا القطيع الكبير من الكتل البشرية غير المرغوب بها …
عندما أطلق السيد حسين سلام الله عليه صرخة الحرية ضمن مشروع ثقافي سلمي كان هناك فيتو أمريكي فتم قمع التحرك الثقافي المناهظ للهيمنه والوصايه وتطورت الأحداث فأنتجت صحوه في المجتمع اليمني على أثرها أندلعت ثورة وتم أحتوائها عبر عملية أنقسام نظام اللصوصيه على نفسه ليقوم بعملية أحتواء الحراك الشعبي وتم لهم ذالك عبر المبادرة الخليجيه …
تطورت الأحداث إلي أن وصل الحراك الشعبي إلي نقطة الأنفجار وبداية الكفاح المسلح الذي أسقط منظومة الوصاية وهنا تم أطلاق أجراس الأنذار في الولايات المتحدة وأسرائيل وتم أقرار قمع الحراك الثوري عسكريآ وتقسيم اليمن ليسهل تفكيك الكتله السكانية الغير مرغوب بها وبما يعيد اليمن إلي الحظيرة الأمريكيه …
ليست شعارات والصرخه ليست شعار ديني لحركة دينية فهذا الأفك يهدف لأحتواء الصحوة اليمنيه ولأعادة أختطاف الوعي وتحويل الصراع إلي صراع أقزام بين مكونات صناعية ووطنيه …
أمريكا لا تطلق صرخات ولا ترفع شعار أمريكا تنفذ الموت للشعب اليمني أمريكا تعتبرنا عبيد وهي ربنا ، وأمامنا أحد من خيارين أما أن نعيش عبيد منزوعي الكرامة فقراء يتم أعتاق جوعنا بمساعدات من خيرنا ولكن بأسم أمريكا وأن نعيش جهله متخلفين يقتلنا السرطان والأمراض بصمت اي حياة أدنى من حياة الحيوانات أو نصرخ ونثور ونبذل الغالي والنفيس من اجل غد أفضل لنا ولأطفالنا ولنصل مع الأمريكان إلى نقطة أن كلفة قمعنا أصبحت مساوية للفوائد المرجوه من الهيمنة على اليمن عندها سيرفع الأمريكان أيديهم عنا فهم مجرد تاجر عالمي يبحث عن مصالحه ويبيد القطعان التي تحتل مواقع هامه أن أستطاع وهنا في اليمن هذا غير وارد …