المولد النبوي الشريف.. رقم (8)
تعز نيوز- كتابات
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي كان له ظهور خلال مناسبة المولد النبوي الشريف في (خطابين) الاول قبل المناسبة والثاني خطاب يوم المناسبة المركزية.
نطرح بين ايديكم قراءة مختصرة جدا في خطاب السيد عبدالملك الحوثي قبل المناسبة والتي هي: (مرحلة التحضيرات) والذي فيه وضع السيد أهمية المناسبة وما تعرضت له وكيف يكون تحرك الجميع وكيف تكون التحضيرات والاستعدادات للمناسبة.
من حيث الزمن السيد قسمها إلى مرحلتين:
قبل المناسبة وبعد المناسبة.
الجانب العملي:
محطة توعوية وتعبوية.
وضح السيد جانبين مهمين جدا:
ما كذب وما حرف بإسم الإسلام..
ما غيب من الجوانب الهامة التي نحتاج إليها..
ومن ثم العدو: ونشاطه وركز على الحرب الناعمة وكيف يتم مواجهة وما هو الضمان لتحصين الساحة الإسلامية….
بهذا : مثل الخطاب كخطة عملية للتحضيرات والاستعدادات للمولد النبوي الشريف.. ولما بعد المولد.. وبفضل الله كان التحرك التوعوي والتعبوي على أساس ما وجه به القائد وكانت النتيجة عظيمة إذ أن الاحتشاد الجماهيري الكبير عبر وأكد على ان الجانبين المهمين تنفذ منها واثمرت وما الحضور إلا تأكيدا على أنه تبخر جزء من ما كذب وما حرف بإسم الإسلام وبدأت عملية التصحيح وعودة الامة الى رسول الله وعودة جوانب هامة غيبت عن الأمة.
في الفعالية المركزية الكبرى كان خطاب السيد عبدالملك الحوثي خطابا عالميا ينبئ عن مرحلة جديدة وعن تطورات كبرى… وفي المقال الأخير باذن الله قراءة مختصرة من خطاب السيد.. وهنا أذكر الجميع إلى جانب مهم جدا جدا هو قبل وبعد المناسبة: (التقييم): إعادة التقييم على أساس المولد النبوي الشريف فهي المناسبة الجامعة التي تعطي تقييما دقيقا للمنطقة وللجهات وللاشخاص.. وتقييم عملي سواء كان تحرك إيجابي وحجمه أو تحركا سلبيا وحجمة .. والمناطق: تصحيح اي تصورات خاطئة أو العكس.. فيجب أن يتم إعادة التقييم على أساس هذه المناسبة وتكون المرحلة العملية القادمة على أساسها وهذا مهم جدا جدا .. والحذر من التضليل في هذا الجانب.. أو الإنحراف.
✒️ بقلم أبو مالك الوشلي..
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه
