ما أسباب بقاء “إتفاق الرياض” حبراً على ورق؟
تعز نيوز- متابعات
أكد منسق الجبهة الجنوبية اليمنية لموجهة الغزو والإحتلال، أحمد العليي، أن ما يسمى إتفاق الرياض بين حكومة الفار هادي و”المجلس الإنتقالي الجنوبي” لا يزال حبراً على ورق لانه يمثل أجندات خارجية، منوها إلى أن الشعب اليمني لا زال مصرا على الخلاص من كل المرتزقة ومن كافة القوات التي تتواجد على أرضه سواء في المحافظات الجنوبية أو الشرقية أو بعض المناطق الشمالية.
وقال العليي في برنامج “المشهد اليمني” من على شاشة قناة العالم: لا شك اننا قلنا منذ البداية ان هذا الإتفاق هو حبر على ورق لعدة أسباب، أولاً: لانه لا يمثل المشروع الوطني الحقيقي إطلاقا، ثانيا هو اتفاق بين طرفين يتنازعان أسلوب وآلية تقديم خدمات جليلة للمحتل، بمعنى آخر ان الطرفين هما عبارة عن مرتزقة، طرف يرتبط أساساً بالإمارات وطرف آخر يرتبط بالسعودية، وبالتالي كلاهما يمثلان أهداف وأجندة خارجية ليس لها علاقة اطلاقا بالمصلحة الوطنية العليا لليمن، وبالتالي مشروع فاشل، مشروع حكمنا عليه منذ اللحظات الأولى انه مشروع لن يتم تنفيذه ولن يضمن نجاحه إطلاقاً.
وأضاف: نحن ندرك جيداً ان لا أهداف حقيقية ترتبط بمشروع وطني في اليمن إطلاقاً، وان ما يتعلق باحتياجات السعودية ينفذها المرتزقة التابعون لها، وكذلك الحال بالنسبة للمرتزقة التابعين للإمارات، هناك تباينات كثيرة فيما يتعلق بالمصالح الإماراتية وتقاطعات مع المصالح السعودية، لا أعتقد إطلاقاً ان هناك اتفاقا حقيقيا قد تم وانما كان هناك املاءات من قبل النظام السعودي ومن قبل النظام الإماراتي، كل منهم يريد ان يتحقق له ما يريد على الأرض اليمنية، وبالتالي هناك أطماع للإمارات وهناك أطماع للسعودية.
وتابع العليي: أقول بصريح العبارة انه اذا كانت هناك أجندات خاصة بمصلحة وطنية يمنية عليا فلا شك انها ستحظى بإلتفاف جماهيري واسع داخل اليمن، لكن لانها تمثل احتياجات خارجية فلن يكتب لها النجاح، لان الحاضنة الإجتماعية والشعبية لن تقبل مثل هذه الإتفاقيات التي تتم خارج أرض الوطن وتتحدث كثيرا عن أهداف ومصالح للسعودية وللإمارات، لا زال الشعب اليمني مصر على الخلاص من كل أولئك المرتزقة ومن كافة القوات التي تتواجد على أرض اليمن سواء كان في المحافظات الجنوبية وأيضاً الشرقية وبعض المناطق الشمالية من اليمن.
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه