الحوثي يعلن أسر سودانيين ويفضح سوق الغاز السوداء
تعز نيوز- متابعات
امتدح عضو المجلس السياسي الأعلى حمية الشعب السوداني وغيرته اللتين ثارتا حيال اعتقال سوداني في مصر، لكنه استخطأ ترك جنود الجيش السوداني عرضة للأسر والقتل اليومي في اليمن. معلنا أسر مجموعة جديدة منهم، الاثنين، وكاشفا من يقفون وراء السوق السوداء للغاز.
وقال الحوثي في تغريدة له على منصة “تويتر” منتصف ليل الاثنين: “لم يكن بغريب على الشعب السوداني الثائر موقفه الكبير للدفاع عن أحد أبنائه المعتقل بمصر قبل أسابيع”.
وأضاف: “لكن لفت انتباهي أسر مجموعة اليوم التحقوا بمن سبقهم بمعارك تحالف العدوان في اليمن، فعدم الالتفات إلى هؤلاء وتركهم يتعرضون للأسر والقتل اليومي خطأ. مع أننا حاضرون للتشاور مع الثوار السودانيين”.
من جهة ثانية أرجع عضو المجلس السياسي أزمة الغاز المنزلي وازدهار سوقه السوداء إلى غياب إداري وانفلات حاصل لنشاط توريد الغاز وتعبئته. متهما شركة صافر في مأرب بتعمد هذا والوقوف وراءه ومقترحا الحل في حال أرادت الشركة ذلك.
وقال: “اشتراط تعبئة الغاز بتوريد قيمته في مأرب جعل الموردين يعملون خارج آلية الضبط للشركة اليمنية للغاز بصنعاء فكانت النتيجة ارتفاع الأسعار لأنهم أصبحوا يتاجرون بلا ضوابط”.
الحوثي أقر بإزدهار السوق السوداء لمادة الغاز، وقال: “وجود السوق السوداء هو نتاج تهرب موردي الغاز المستمر بسبب هذا الانفلات المدروس من قبل المرتزقة الهادف للتضييق على المواطن”.
وأضاف: “هناك ممارسات أخرى من قبل المرتزقة بهدف التضييق على المواطن، ومنها تأخير دور المورد الملتزم بالسعر الرسمي في تعبئة حصته إن لم يحرم منها لأنه لا يدفع الاتاوات”.
عضو المجلس السياسي محمد علي الحوثي أكد مسؤولية شركة صافر في مارب، وقال: “لا يمكن لمن يعرقل توفير مادة الغاز المحلي للمواطن ويختلق الأزمات أن يوفر المشتقات النفطية المستوردة”.
وتابع: “الوطنية تقتضي العودة لما كان معمولا به لدى محطة تعبئة الغاز بمنشأة صافر بمأرب، حيث يلزم الموردون بجدولة القاطرات، ولا يسمح بتعبئة أي قاطرة إلا بتصريح من الشركة اليمنية للغاز بصنعاء”.
في هذا السياق، ذكر عضو المجلس السياسي محمد علي الحوثي، بأن “آلية الضبط للشركة اليمنية للغاز بصنعاء كانت لا تصرح بالشراء سوى للملتزمين بالسعر المحدد”. واقترح حلا عمليا.
وقال: “الحل هو عدم تعبئة أي قاطرة إلا وفق كشف الشركة اليمنية للغاز الذي يحدد القاطرة والمحافظة ومحطة التفريغ المتوجهة إليها، وقيام فرع الشركة بمارب بمطابقة الأسماء في الكشف مع تصاريح القاطرات”.
بعبارة أخرى، لخص الحوثي أزمة تموين الغاز وحلولها بقوله: “الحل ببساطة – لو أراد المرتزقة وتحالفهم – يتمثل في أن تكون الإدارة والرقابة على الشركة، والضبط على المنشأة”.
وتشهد السوق السوداء لمادة الغاز ازدهارا لافتا، ارتفعت معه قيمة 26 كجم من الغاز، إلى نحو 15 ألف ريال بينما السعر الرسمي لها بعد الزيادة المفروضة في اغسطس الفائت من منشأة صافر بمأرب 2200 ريال.
#نصر_من_الله
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه