الامام زيد حليف القران وعزم الانبياء
#أصوات_تعزية
الإمام علي عليه السلام استشهد في الكوفة..
الامام الحسين طعن بالخنجر المسموم في الكوفة..
مسلم ابن عقيل ابن عم ومبعوث الامام الحسين غدر به في الكوفة..
الامام الحسين عليه السلام واهل بيته الطاهرين استشهدوا وهم في طريقهم للكوفة..
الامام زيد عليه السلام استشهد في الكوفة ايضاً…
اذا كنت سوف ارى غير تكرار الخيانة ونقض العهود والغدر بقادة الامة وزعمائهم في تلك الارض المنحوسه بخبث نفسيات قاطنيها سابقاً. الذين اصموا اذانهم عن هدى الله , فاني سارى شيء اخر عظيم الوصف ومحال البلوغ يتمثل في
مدى الاستعداد الكامل والتفاني العجيب والاخلاص الكامل عند هؤلاء. القادة العظماء في التضحية بكل ما يملكون من اجل هداية الناس من منطلق الرحمة بهم والحرص على هدايتهم ورعايتهم وتربيتهم بما هو الخير لهم العزة لهم والكرامة لهم في الدنيا في الدنيا والاخرة ..
يقدمون كل ما يملكون يبذلون انفسهم و اموالهم من اجل اعلاء دين الله وفي سبيل المستضعفين ..
هي هذه النفسية الراقية المقدامة في اقامة الحق وبسط العدل , الاصرار العجيب على التضحية في الله وسبيله والاستعداد العظيم لتقديم الحق وتبيينه مهما كانت التحديات والضروف والعزم على ذلك وان كانت النتيجة ان يستشهد الاول والثاني و الثالث والرابع والخامس في نفس الموقع وامام نفس الوجوه لا يهم طالما والغاية والمقصد وجه الله ومن اجل رضونه ومغفرته ,فلا يبالون اوقعوا على الموت او وقع الموت عليهم ..
لم يقل قائلهم وهم احكم الناس واعقلهم واخبرهم بالناس_ لم يقل عندما سمع من يستجير به به ويطلبه لدفع الظلم ومقارعة الباطل _: اما هؤلاء الناس فلا يمكن ان اجيبهم..
لا هم ينطلقون استجابة لله متيقنين مما اعده الله لهم من فضله الواسع العظيم لمن ينطلقون في سبيله فيهديهم ويصلح بالهم. انتصروا او انتصروا فلا خسارة ولا بوار مع الله العظيم هذا ما نتعلمه من هؤلاء القادة الاعلام العظام ..
حالهم ( الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله)
فهم في خط تبليغ رسالة الله للعالمين لسان حالهم ان انتصروا النصر الاكبر للهو للامه ودينها :
( فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا)
ولسان حالهم ان انتصروا النصر الشخصي ونالوا في الله الشهادة وان تخاذل من كان ورائهم لسان حالهم يقول تحسرا على العباد ورحمة بهم :
(ياريت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين) ..
فسلام الله على الامام علي وعلى الامام الحسن وعلى الامام الحسين وعلى الامام علي ابن الحسين وعلى الامام زيد بن علي وعلى اعلام الهدى من ال بيت رسول الله الاطهار البررة هداة الامة وعروتها الوثقى وجنتها من ظلمات الضلال وسفن نجاته من امواج الباطل والظلمات..
الخضر ياسين
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه