أرامكو تطلب قرضاً بمليار دولار بعد أيام على هجوم اليمن
تعز نيوز- متابعات
كشفت مصادر لوكالة “رويترز”، الأربعاء، عن توجه شركة “أرامكو” الحكومية السعودية، إلى اقتراض أكثر من مليار دولار، من أجل تمويل مشروع.
يأتي ذلك وفق مصادر مطلعة لم تسمها “رويترز”، أكدت أن “أرامكو السعودية تطلب من بنوك تقديم مقترحات بشأن قرض تمويل لمشروع يزيد على مليار دولار”.
وقالت المصادر إن شركة أرامكو السعودية فوضت تسعة بنوك للاضطلاع بأدوار قيادية في طرحها العام الأولي.
وأضافت الوكالة أن قائمة البنوك التي فوضتها أرامكو شملت كلا من “جيه.بي مورغان وغولدمان ساكس وبنك أوف أميركا وكريدي سويس وسيتي ومورغان ستانلي وإتش.إس.بي.سي”.
وشملت قائمة البنوك التي فوضتها أرامكو محليا كلا من مجموعة سامبا المالية والبنك الأهلي التجاري.
وتأتي الخطوة بعد ضربة قوية تعرضت لها الشركة بعد استهداف منشأتين تابعتين لها في 14 سبتمبر الجاري، تبنتها القوات المسلحة اليمنية، ما تسبب بتعطيل صادرات النفط وإنتاجه.
وقال أحد المصدرين، وهما على اطلاع مباشر على الأمر، إن طلب شركة النفط المملوكة للحكومة لمقترحات أُرسل هذا الأسبوع.
وقال المصدران إنه لم يتضح على الفور من طلب المقترحات الطبيعة المحددة للمشاريع التي ستُستخدم فيها تلك الأموال.
ولم يتسن الوصول إلى أرامكو على الفور للحصول على تعليق.
وأُرسل الطلب إلى البنوك بعد بضعة أيام من الهجوم في 14 سبتمبر على منشأتين كبيرتين، ما تسبب في البداية بانخفاض إنتاج النفط من أكبر مُصدر للخام في العالم بواقع النصف، عبر وقف إنتاج 5.7 مليون برميل يوميا.
وقال الرئيس التنفيذي لأرامكو أمين الناصر، إن الشركة التي تستعد لطرح عام أولي، لا تزال في طور تقييم أعمال الإصلاحات لكنها ليست كبيرة إلى هذا الحد بالنظر إلى حجم الشركة.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على عمليات أرامكو لرويترز، إن السعودية استعادت طاقتها الإنتاجية للنفط إلى 11.3 مليون برميل يوميا بعد الهجوم على منشأتي النفط.
وفي وقت سابق من العام الحالي، جمعت أرامكو، أكثر شركات النفط ربحية في العالم، 12 مليار دولار من أول إصداراتها من السندات الدولية بعد أن تلقت طلبات شراء بأكثر من 100 مليار دولار.
وقالت مصادر مصرفية إن “أرامكو وبتروناس الماليزية خاطبتا بنوكا العام الماضي لاستبدال قرض قصير الأجل بقيمة ثمانية مليارات دولار لمشروع مشترك وذلك بتمويل طويل الأجل بنفس الحجم تقريبا”.
وتستعد أرامكو للشق المحلي من طرحها العام الأولي، لكن بعض المستثمرين والمصادر المطلعة على نهج التفكير بالشركة يقولون إنه من المستبعد المضي قدما في الإدراج هذا العام بعد الهجمات.
وقال مصدران إن مسؤولي أرامكو يجتمعون مع محللين في بنوك هذا الأسبوع في الظهران في إطار استعدادات الطرح العام الأولي.
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه