في تقرير لوكالة رويترز، ماناقص تقول الا: حتى هادي، يتمنى، لو انه يطلع صنعاء مثل بقية الجنوبيين اللي ينزحون لها من حال عدن.
ويضيف :- اضطر فهمي الناشط في الحراك الجنوبي إلى الانتقال إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين خوفا من الاغتيالات التي تشهدها عدن وتستهدف في الأساس النشطاء الجنوبيين ومؤيدي الرئيس هادي.
يقول فهمي طالبا عدم نشر اسمه كاملا خشية الانتقام “إن غادرت منزلك فإنك لا تضمن أن تعود إليه سالما. بإمكان أي متطرف أن يطلق النار عليك في الدكان أو في سوق القات أو وأنت مار في السيارة.”
وإلى الشرق من عدن سيطر مقاتلو تنظيم القاعدة على مدن بأكملها دون أن يلقوا مقاومة تذكر لرفع أعلامهم السوداء وإقامة حواجز التفتيش.
حتى هادي نفسه الذي هرب من عدن العام الماضي عندما اجتاحها الحوثيون لا يغامر بالابتعاد كثيرا عن مقر إقامته منذ عاد إلى عاصمته المؤقتة في نوفمبر تشرين الثاني.
الكاتب الصحفي /
نبيل الصوفي