أسر 2000 مرتزقاً للعدوان السعودي
تعز نيوز- متابعات
كشف شهود عيان من المقاتلين ضمن صفوف مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي تفاصيل جديدة عن النكسة العسكرية التي وصفوها بـ “القاتلة”، تعرض لها المرتزقة قبل أيام في أحد وديان منطقة كتاف شرق محافظة صعدة، وأدت إلى مقتل وأسر المئات منهم، على أيدي أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وفي التفاصيل التي نقلتها مواقع موالية للعدوان عن أحد شهود العيان من المرتزقة الذين حضروا تلك الواقعة، أن قوات ما يسمى “محور كتاف” التابع للعدوان، والذي يقوده القيادي المرتزق، رداد الهاشمي تعرضت لأكبر خسارة منذ إندلاع الحرب على اليمن.
وأشار شاهد العيان إلى أن قيادة العدوان تجاهلت التقارير الإستخباراتية التي رفعت من قادة القطاعات العسكرية في ميمنة المحور إلى غرفة عمليات التحالف مفادها بأن الحوثيين (الجيش واللجان الشعبية) يستعدون لتنفيذ هجوم على منطقة السلمانات التي يمر منها خط الإمداد الوحيد لمرتزقة محور كتاف.
وأضاف: “الحوثيون تمكنوا من السيطرة على موقع سلمان عيسى المطل نارياً على الخط الإسفلتي ما أدى لقطع خط الإمداد الوحيد لـ 5 آلاف مقاتل في وادي آل أبو جبارة”.
وأكد أحد مرتزقة ما يسمى “لواء الوحدة” في إتصال مع قناة “يمن شباب” التابعة لحزب الإصلاح الموالي للعدوان، أن أبطال الجيش واللجان الشعبية سبق وأن أصدروا إنذاراً لمرتزقة “محور كتاف” التابعين للعدوان بتسليم أنفسهم ومعداتهم قبل تنفيذ هجومهم بـ 3 أيام بينما قوات تحالف العدوان توهمهم بان الخط سيفتح.
وأضاف: “عشنا هول الكارثة والحصار حتى أضطر الجنود لأكل كل ما بقي من أرز في مخازن التموين بكتاف خلال الـ 3 أيام وجبة أرز عشاء فقط”. وأكد أنه وبعد إنتهاء مهلة الجيش واللجان الشعبية العبارة المناسب قولها هي (من لم يموت برصاص الحوثيين مات ضمأ من العطش) حيث وأن المرتزقة المحاصرين كانون مستعدين لشراء عبوة ماء بـ 50 ريال سعودي.
وقال، فقدنا المئات من القتلى والجرحى والمفقودين، مقدراً عدد من تم أسرهم من المرتزقة على أيدي الجيش واللجان الشعبية يتجاوز 1500 – 2000 مقاتل، حد قوله.
وأشار إلى قائد مرتزقة محور كتاف وعد بصرف 3 رواتب لعناصره لقاء صمودهم بوجه أبطال الجيش واللجان الشعبية ولم يصرف لهم سوى راتب واحد فقط.
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه