لأننا شعب السلام كان هذا هو العقاب
#أصوات_تعزية
لأننا الشعب الذي رفض أن تكون سيادته بيدها ،
ولأننا كنا ومازلنا نتسمك بحقنا في الحرية التي تكفلها كل الرسالات السماوية والشرائع والدساتير وكل القوانين ،
ولأننا عرفنا باكراً حقيقتها المغلفة بالسلام كمظهر خارجي تُخفي تحته الكثير من المشاريع الإستعمارية التي دائما تقوم على القتل والدمار ،
ولأن كل حلمها يتركز في بسط نفوذها في الدول العربية التي رفضنا أن نكون من ضمنها ،
لأننا لم نكن كبقية الشعوب التي رضخت لها وسلمتها زمام أمرها وأمورها وكنا أحرار نطالب بأن تكون زمام دولتنا بيدنا،
رفضنا أن يكون سفيرها في بلدنا هو المتحكم في شؤون بلدنا والحاكم الفعلي الذي تتلقى منه الأوامر قيادة دولتنا في ذاك الوقت التي لم تكن تحمل هذا الأسم إلا كمسمى وليس لها من القرار شيء فكل القرارات تأتي وتصدر ممن هم أعلى منها،وقد تطول الأسباب التي جعلتها تغضب علينا وتأمر بالحرب علينا علها تشفي نار غضبها وتحاول أن تركعنا، أسباب لم تكن إلا حق من حقوق كل الشعوب لكنها لم تروق لها فخرجت من اليمن تحمل كل الشر لهم وعليهم وبغضون اسبوع أعلنتها الحرب التي تشفي غليلها وتسترد بها هيبتها .
نعم هذه هي حكاية شعب اليمن مع أمريكا الشعب الذي أغضبها وجعلها تنفخ في أبواق الحرب معلنة أن كل مطالبنا بالإستقلال هي الجريمة التي لاتغتفر و أننا العصاة الذين لم يكونوا كما تريد ، فما كان عليها إلا أن تعطي الضؤ الأخضر لآل سعود الذين هم ايضاً لا يرون في عزة الشعب اليمني الا ذلاً لهم ولمملكتهم كما تناقلوا هذه الوصية من سلفهم .
ومن على أرضها أعلنوها الحرب التي لاترحم التي لا تفرق بين طفل وامرأة ورجل وشيخ مسن،حرب الغضب التي لا تفرق بين ثكنة عسكرية وناس تجمعوا وسط سوق
حرب لا تفرق بين طقم عسكري وسيارة تقل مسافرين .
حرب اقتصادية هدد بها السفير الأمريكي وفدنا الوطني في جنيف في حال رفضنا الإنصياع لهم والدخول تحت عبائتهم، فنقلوا البنك وقطعوا الرواتب وصنعوا الملياارات من العملة التي أضعفت اقتصادنا وقتلته، حرب تجويع وتمزيق تدمير حصار كلها بتمويل سعودي وتحت الغطاء الأمريكي .
دعم لوجستي ودعم بالسلاح والمقاتلين المارنيز والجنجويد والبلاك وتر وداعش ،اتخذت أمريكا من أرضنا سوقاً لبيع أسلحتها والترفيه على شعبها على حساب دماء أطفال ونساء اليمن.
كل الأسلحة الأمريكية المحرمة دولياً القوها علينا فخلفت النساء أطفال مشوهين خلقياً حرب إبادة جماعية أرادتها أمريكا علينا ولكنها إلى الآن لم تربح سوى المزيد من الفشل المتضاعف معه رصيد لا منتاهي من الجرائم والقتل بحق شعب لاذنب له إلا إرادته للعيش بكرامة وعشقه للحرية .
فهل هذه المطالب التي من أمهات حقوقنا تستحق أن تجعلنا خمس سنوات تحت جحيم أمريكا وأدواتها العرب .
فهل كل تلك الدماء والأرواح لم تكن كافية لتطفئ غضبها طيلة خمس سنوات ؟؟
وكم المطلوب منا أن ندفعه من الأرواح مقابل كرامتنا وعزتنا التي لو نُفنى جميعاً ما تنازلنا عنها ولن نسمح لأحدٍ بالنيل منها أو المساس بها!!
#أمريكا_عدوة_السلام
كتبت /دينا الرميمة
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه