!! كربلاء بذرة زرعها جور السلاطين
#أصوات-تعزية
مظلومية كربلاء بذرة زرعها جور السلاطين
سقاها شلال دم الاحرار حتى أثمرت وسالت أودية فتضاعفت ساحاتها لتكن عشرات الآلاف من الساحات تعج بالملايين من الاحرار انصار لله وللحسين .
هاتفين بصرخة
” هيهات منا الذلة”
ملئت الأرجاء فكانت شعارا” قاصفا على أوليائهم، وكاشفا لمخططاتهم وهزيمة لنفسياتهم . وشعارا نصب على آلياتهم بفضل تضحيات الأحفاد
.
لقد اصبحت عاشوراً مدرسة عبر الأجيال منهجيتها البذل والعطاء على امتداد التاريخ كان لليمن الحظ الأوفر والتضحيات الأعظم
فأصبحت ثقافة تضحياتهم لا تقاس بمعيار عدد القتلى حتى وإن لم يبقى منهم أحد أو بحجم الأضرار وإن أصبحت مبانيها كلها رماد …
لكنها تقاس بمعايير
“خذ يارب حتى ترضى ”
من يدرك هذا المعيار سيتذوق مشاعر حلاوة البذل والعطاء في مضمار التضحية وماذا تعنى المدرسة الحسينية الكربلائية لهذه الأمة وانعكاساتها على الواقع الذي لا يدع للأعداء رهانا على زيادة حجم الفتك والتدمير للمتسلحين بثقافة هذه المدرسة بقدر ما هو استشعار المسؤولية لديهم في العطاء حتى تستوفي الأمة ثمن النصر والعزة والكرامة الموعود به المؤمنون وانتزاعه من بين قبضة وسطوة الجبابرة والمستكبرين وان بلغت التضحيات إلى ابعد مدى.
امين عبدالوهاب الجنيد
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه
