نكرههم لانهم هكذا
#أصوات_تعزية
اليمن تتعرض للعدوان السعودي الوهابي منذ حوالي 100 عام مضت واستخدمت كل ادوات العدوان حتى غير الاخلاقية
ابتداء من مذبحة حجاج اليمن بتنومه بالطائف والبالغ عددهم 3500 حاج قتلا وذبحا من قبل جماعة التطرف الوهابية عام 1924 ومرور بعدوان 1934 وعدوان 1962 وعدوان 1969 وعدوان 1977 باغتيال الحمدي وامتلاك السيادة اليمنية عام 1978م عندما فرضت على النظام باليمن بمشاركة الاخوان المسلمين بادارة الدولة وتسكيل هيئة عامه مستقله اداريا ومنهج تعليمي وتمويل وكادر متخصص بتعليم خارج ايطار توجه الجمهورية العربية اليمنية حينها وفرض عملائها من قيادات الاخوان في اعلى المناصب السيادية لليمن وفي المؤسسه الامنية وامتلاك جهاز الامن السياسي للبلد بقيادة هذه المؤسسة من قيادات التنظيم الدولي للاخوان وكان القمش واليدومي هم رجال السعودية مالكين ادارة هذه المؤسسه وعلي محسن الرجل الاول المكلف بامتلاك المؤسسه العسكرية في قيادة الجيش وعبدالله بن حسين الاحمر الذي كان يمثل السيادة التشريعية للمملكة في اليمن والذراع القوي لتزعم القبيلة في اليمن .
في الوقت الذي فرضة تشكيل رابطة علماء اليمن والتي كانت من كبار كوادر الاخوان والتي كانت توجه نظام الدولة بالاتجاه الذي يخدم توجهات النظام السعودي وكان مهمة هذه الهيئة او رابطة العلماء اصدار الفتاوي والتكفير وتحريم كل مامن شانه يتعلق بالتعليم الجيد والمهني والتوجية باعادة صياغة المناهج التعليمية اليمنية التي كانت في مجملها مستنبطة من المنهج المصري ذو التوجه العروبي القومي الرافض للرجعية والتبعية السعودية الصهيو امريكية وتم تشويه المنهج واستهدفت المؤسسه التعليمية بالتدمير في الوقت الذي يتم تفعيل التعليم الاخواني ذو الطابع الوهابي في الهيئة العامه للمعاهد العلمية التي تواجدت في كل جغرافيا اليمن اكثر من المدارس الحكومية وتم توضيف كادرهم التعليمي المدعوم بالمرتبات من خزينة الدولة دون ان يكونو مؤهلين علميا فقط تم تاهيلهم فيما يتعلق بثقافة الوهابية وتحريم ما يتعارض مع خدمة الحزب ويتناسب مع توجه النظام التعليمي بالسعودية من العام 1978 حتى عام 2001
وتم تفعيل منظومة علماء السلطان وعمال الوهابية الذين عملو على نشر ثقافة الاتباع وتكفير الاخرين وانشاء المدارس الاهلية البديلة للمعاهد العلمية والمتخصصة في ضرب المدارس الحكومية والتعليم العام ومن خلال معلميهم الذين تم دمجهم في ايطار التربية والتعليم والغاء الهيئة العامه مضاف اليهم كادرهم المغتصب للمؤسسة التربوية والتعليمية والنقابات التربوية ودمرو التعليم العام وارسو ثقافتهم الوهابية عن طريق مؤسساتهم الخاصه وجامعاتهم الاهلية المختلفه التي احدثت شق وشرخ في وسط المجتمع
وهاهو احد تلك الادوات القذرة الذي صال وجال في ربوع اليمن لعشرات السنين محلل مايحله الاخوان ومحرم مايخدم الوطن ويحترم المكونات الاخرى مستغلين وجدان المجتمع الذي سبق تضليله وتجهيله وربط كل مايعيق تحقيق اهدافهم باخطار تهدد الدين فيكفرون من شائو ويصادرون وطنية من ارادو ويستغلون الدولة كمضلة يستضلون بها لانهم لايمكن ان يتواجدو او يستمرو الا تحت عباءة نظام يستغلون ويحتمون به ويضطهدون الامه بنظام الدولة .
هاهو احد تلك التفاهات يقول بان الدفاع عن السعودية اولى باي مكان اخر واهم وانه لايمكن ان ننكر الجميل ومعروفها معهم ومع حزبهم وليس مع اليمن فاليمن لم تلقى الا الويل والدبور وعظائم الامور بحكم جغرافيتها جوار هذا النضام الصهيو امريكي القذر وادواته الاخواوهابية الا رهابي الفاجر
ويصف النظام السعودي بانه يعرض جيشه للخطر من اجل اليمن وهذا كذب وتدليس بل من اجل الكيان الصهيوني والمشروع الامريكي و الحفاض على الاخوان وتمكينهم من اليمن لاستعادة السياده التي انتزعناها من بلعومها ونقتلع احشائها لنكون احرار اعزاء كما كنا وماسيكون
واللعنة على الخونه والعملاء وادوات انظمة العهر الخليجي .
عادل الكمالي
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه
