من اليمن الشقيق أرض الصمود اكتب رسالتي للأخوة في الوطن العربي
#أصوات_تعزية
في الأمس القريب كان ابسط طموحٌ لنا أن نُبقي رؤوسنا على قيد الحياة ، منذ ذلك اليوم الذي استبيحت فيه دمائنا ،وشنت أمريكا حربها الكبرى على أدمغتنا الصغيرة ،إعتصرنا الموت وابتلعناه وابتلعنا ولم يعبر صدى موتنا البحر العربي ،أغلقت الكاميرات ضوءها علينا ومضيت تمجد رؤساء المال والإمبرياليين مهلا فالقصه لم تنته بعد في لحظة الغرق مع الدماء جائت المعجزة وتفجرت القوة، تحول اليمن من بلاد مستباح الى صاحب صورايخ مطورة تهدد وتتوعد وتحول الصبية الذين كانوا بكهوف مران الى طرف في الصراع العالمي له كلمته ،وله سطوته .
لايقبل بالإنحناء ولكن ثمة غصة بالجنوب تشظى و ولااءت توزع مابين أمير مدلل وأمير أخر صبي لم يكتمل عقله يهوى التزلج وألعاب الموت على أطفال اليمن بالأمس كانت الولااءت خفية وغير معلنة تحتاج لتسريبات خفية او وكالة كالويكليس للكتابة عنها واليوم أصبح الولاء علني علم ابو ظبي او السعودية يرفع في متارس الجنوب وبدون ان يعلق اي احد!
حتى في سوريا والعراق كانت الحرب ذو طابع ديني بإسم الدولة الإسلامية تارة وبأسماء اخرى بينما في اليمن أصبح الدور واضح جدا والولاء جلي جدا واليمن لم يعد لها مكان بين تلك المدفعيات.
الإمارات تنقلب إنقلاب واضح على الإصلاح وتحاول تعيين بن معيلي بديلا عن سلطان عرادة محافظا لمحافظة مأرب تلك المحافظة التي تكتنز النفط ثم تفشل الإمارات في محافظة شبوة وتنتصر الشرعية التي تدعمها السعودية !
الإمارات بعد فشلها في شبوة تحاول زرع الإنقلاب في مأرب بإقناع قبائل مأرب بالإنقلاب على الإصلاح فهل ستنجح؟
أما في عدن فقد نجحت الإمارات عبر إنتقاليها بالهيمنة النفسية والخطابية على الشرعية “المدعومة سعوديا” ونحن من جانبنا علينا ان نضع الأسئلة الصحيحة هل تنتصر الإمارات ام السعودية في مدن الجنوب والمدن المحتلة ؟أي من السواعد اليمنية أكثر تقديرا للأموال التي يتلقاها بينما إنتصار اليمن غير وارد الا في المحافظات التي عزلت نفسها عن وطأة المحتل.
وأخيرا هذه الغصة والإقتتال الجنوبي يعلمنا قيمة الأرض والتمسك بها قيمة الوعي وعدم الانجرار لهيمنة المحتل الإعلاميه للتعزز بالحرية والأرض و الوطن
ودمتم سالمين
رند الأديمي
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه