السعودية تستحدث مواقع عسكرية جديدة في اليمن
تعز نيوز- متابعات
عادت التوترات الامنية بين القوات التابعة للسعودية وابناء القبائل في محافظة المهرة شرق اليمن عقب قيام السعودية بعمل استحداثات لمواقع عسكرية في بعض المواقع. وقال مراقبون ان تحركات السعودية الاخيرة تكشف حقيقتها الرامية الى احتلال المحافظة لما تتميز به من موقع استراتيجي مهم وثروات نفطية وحيوية.
وافادت مصادر في صنعاء ان السعودية تواصل محاولاتها الرامية الى احكام سيطرتها على المنافذ البرية ،ومؤخراً صعدت من تحركاتها في محافظة المهرة شرق اليمن وقامت بعمل استحداثات لموقع عسكرية مع استقطاب تعزيزات لقوات اضافية في بعض المواقع ومنها منفذ صرفيت البري على الحدود مع عمان.
وقال مراقبون ان هذه التحركات تأتي في محاولة لإعادة العمل لإمداد الانبوب النفطي الذي تطمح السعودية لتمريره عبر سواحل المهرة الى بحر العرب.
وقال الكاتب والمحلل السياسي اليمني عبد القادر سلام ان السعودية تسعى منذ ستينيات القرن الماضي على مد أنبوب نفط من أراضي نجد والحجاز الى بحر العرب.
وتصدى مواطنون وأبناء القبائل اليمنية مرات عدة لمحاولة القوات السعودية استحداث مواقع عسكرية ونقاط تفيش في مناطق من المحافظة ونفذ أبناء المهرة اعتصمات واحتجاجات استنكرت الأعمال العدائية المستفزة للسعودية مطالبة بخروجها من أراضيها.
وقال أمين سر حركة التحرير في اليمن عارف العامري ان عملية امعان من النظام الحدودي السعودي في اظهار انه غازي يحاول أن يسيطر ويحتل تلك الاجزاء من الجغرافية اليمنية لانه جوبه بوقفات القبائل اليمنية.
وتكتسب المهرة موقعاً جغرافياً واستراتيجياً هاماً اذ تمتلك شريطاً ساحلياً هو الاطول في اليمن يقدر طوله بخمسمأئة وستين كيلومتر ولها منفذان حدوديان هما صرفيت وشحن كما انها تمتلك موانئ عدة أكبرها ميناء مشطول الى جانب امتلاكها لثروات طبيعية ونفطية وكلها أسباب جعلتها محل أطماع السعودية التي تسعى لإستغلال هذا الموقع لتمرير مشاريعها النفطية الخاصة.
وتكشف السعودية عن المزيد من أهدافها في اليمن وهذه المرة استخدمت القوة العسكرية للسيطرة على محافظة المهرة البعيدة عن المواجهات بعد ان كانت تستخدم ذرائع واهية لتواجدها لاتزال تقابل برفض شعبي.
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه