البحث الجنائي في تعز يكشف وبالصورة عن إحدى أغرب الجرائم البشعة بحق الطفولة
تعز نيوز- تعز
شكلت قصة اختفاء الطفل (احمد عبد الرحمن حميد ) من وسط( قرية المشرفة بمديرية سامع – تعز ) مصدر رعب وفاجعة للكثير من الأسر والأهالي هناك وذلك خوفا من أن يتكرر نفس المشهد مع الأبناء الآخرين ، خاصة والمجرم ظل مجهول الهوية ولم يتوصل أهالي الطفل وسكان القرية رغم عناء البحث التي استمرت لأيام من اكتشاف مكان احمد أو التوصل لخيط يدل على هوية المختطف .
بعد وصول الخبر إلى جهات مسؤولة عليا تم تشكيل لجنة من الرئاسة وذلك للتحقيق بهذه الفاجعة .
كيف اختفى هذا الطفل سريعا برغم خروج ( عمته ) باحثة عنه بعد وقت قصير لخروجه من البيت ..وهل هو حي أم ميت؟
كثير من الاسئلة كانت تبحث عن إجابات ولكن لاجدوى .
تم مباشرة أعمال التحقيق من قبل اللجنة وتم سجن عدد من الأشخاص المشتبه بهم وهم :
-( ن ع .م ) والذي يوجد خلافات بينه وبين أسرة الطفل أحمد .
-( د .ق. م. ع ) والذي شاهد الطفل يمشي ويمر من أمام منزله .
-( ح . س . ق .) والذي ايضا شاهد الطفل يمر من أمام منزله .
-( ف . ح ) وابنه( س) كون بيتهم تعتبر أقرب مكان لاختفاء الطفل .
بعد حوالي ثلاثة عشر يوما وجدت جثة الطفل أحمد عبدالرحمن في جبل بكيان وهي متعفنة وقد نهشت الحيوانات أجزاء منها وبجانب الجثة ثياب المجني عليه وأحذيته . بعد حوالي شهر من تاريخ اختفاء الطفل كادت القضية أن تقيد ضد مجهول ! …لكن مشيئة السماء أبت ذلك .
في يوم السبت 2019/5/4 تم ارسال أوليات القضية وعددها مائة وواحد وثلاثون صفحة مع المتهم (ن .ع. م ) إلى إدارة البحث الجنائي بمحافظة تعز .
إستلم القضية رئيس قسم التحريات بالمحافظة النقيب/مأمون منير الجندي والذي باشر التحقيق والنزول إلى مكان الحادثة وبعد جهود جبارة من رجال البحث الجنائي وبفضل من الله تم إكتشاف الجناة في هذه القضية المجهولة والتي ظلت حكايتها المرعبة حديث المجالس بين الناس .
الجناة اعترفوا بالخطوات التي تم فيها قتل الطفل من وقت إخفاءه في أحد المنازل إلى وقت دفن الجثة تحت منزل آخر ثم إخراجها ورميها في جبل بكيان .
الجناة ( ف . ح ) وابنه ( س ) والمرأة ( ف ) اعترفوا بالواقعة كاملة وهي مدونة وعليها بصماتهم في محاضر التحقيق المحفوظة لدى إدارة البحث الجنائي .
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه