في ذكرى أسبوع رحيله ..بطل السبعين . يوم /عبد الرقيب عبد الوهاب الذبحاني .أسطورة الكفاح والنضال .في مواجهة العدوان السعودي وأذنابه .تاريخ على كل حر وشريف أن يقف عنده .
في الأسبوع المنصرم أطلت علينا ذكرى الغدر والخيانة السعودية والعمالة التي تجسدت ولا تزال تتجسد في مشيخة بني الأحمر وتنظيم الإخوان ألمتاسلمين . ففي الـ 24يناير من عام 1969م أمرت مملكة بني سعود أذنابها في الداخل باغتيال قائد ثورة حصار السبعين يوماً بعد أن ركل الالآف من جماجم المرتزقة السعوديين والمئات من براميل الذهب والنفط ..!!
وشكل مع مجموعة من الضباط .عائقا كبير أمام سيطرة عملاء بني سعود على السلطة بعد نجاحهم في الانقلاب على ثورة سبتمبر ف 67م .بقيادة الشيخ الأحمر مجموعة من قيادة تنظيم الإخوان في اليمن أبرزهم عبدالمجيد الزنداني
!! نعم فهو الوحيد الذي وثب هو ورفاقه أمام جحافل العمالة والارتزاق رغم قلة عددهم وعدتهم ومؤنهم. صمدوا حتى النهاية لأنهم يحملون قضية الوطن كل الوطن من شرقه إلى غربه ومن جنوبه الى شماله بشوا فعه وزيوده ودحابيشه!!
حتى عندما وقعت أحداث أغسطس الممولة سعوديا والمنفذ لها من أرتدو لباس الثورة و الجمهورية ونشب فتيل الحرب بين الجمهوريين . كان يريدها بني سعود طائفية بنفس ألكنة العفنة التي يسوقها العدوان اليوم…؟!!
أطفأ عبد الرقيب ورفاقه فتيلها في ساعتها الأولى وتوجهوا بكل عزائمهم وشدتهم نحو جحافل الملكية السعودية التي كانت تريد الانقضاض على صنعاء ضانة أنها قد نجحت في دسائسها بين الوطنين .ما أشبه اليوم بالأمس .
العدو بني سعود.المجرم عملائه وأذنابه في الداخل ,بنفس الخطاب التكفيري الوهابي الطائفي ألمناطقي .الهدف القضاء على الثورة والجمهورية .وما حققوه بني سعود وعملائهم بالأمس محال أن يطالوه اليوم ؟ فالشعب اليمني اليوم أكثر وعي وإدراك لعدوه الحقيقي الذي يتربص به منذ زمن ؟؟
ولو علم أحفاد عبدا الوهاب في تربة ومحافظة تعز .بشاعة الجريمة التي ارتكبها بني سعود وعملائهم بحق بطل السبعين .لما وطأت قدم غازي .محتل تربة الوطن .ولما ظل في تربة تعز اليمن عميل ومشعلا للفتن ؟ نعم هذا هو ديدن الإبطال والخالدين فسلاااام على روحه الخالدة والسلام على فكرة الحر النقي والسلام على روحه التي رفضت الارتزاق واللعنة على مملكة الغدر والخيانة والرجعية وأذنابها.