شعر “من قصص الحسين وجنده”
#أصوات_تعزية
فكّر تأمل من نواحٍ واسعة … قصصٌ بها عبرٌ لأذنٍ سامعة
سننٌ وآياتٌ تجيءُ حقائقاً… في معجزاتٍ خارقاتٍ مقنعة
منها التي حدثت ب”مران” الذي… أعيى قوى المستكبرين الطامعة
صرخ الحسين مكبّراً وبحينها… وقعت على أهل النفاق الواقعة
حشدوا عليه أظلها وأذلها … أذيال ذيلٍ تابعون ل”تابعة”
أعطى شعار الموت فانقتلوا بهِ… وتقطعوا لمّا دعا لمقاطعة
قتلوه لكن لم يميتوا نهجَهُ… فالحق باقٍ رغم هول الفاجعة
هم لليهود جنودهم وعبيدهم… قولاً وفعلاً والأدلةُ قاطعة
….
يامن قتلتم بالغداة حسيننا… جند الحسين هنا سيوفٌ قاطعة
جند الحسين من الحسين استلهموا … وعيآ وإيماناً وروحاً والعة
كانوا قليلٌ ياملوك الإنحنا… خاضوا الحرروب الست ثم السابعة
كانوا بصعدةَ وحدها واستأصلوا… حرس الحدود وجمعُ عفاشٍ معه
كانوا نياماً في الكهوف وصوتهم… بالرعب يقذف في القصور المايعة
هم فتية الكهف الألى فُتِحَت لهم… صنعا وجاءتهم ذلولاً طائعة
نار التحالف في ثراهم أصبحت… برداً وسلما ً في السنين الأربعة
كانوا عصا موسى بحين تلقفت… فرعون والإفك الذي قد جمّعه
ألفوا الحصار ولن يفيد حصارهم… فلقد ربوا وهمو بطونٌ جائعة
إن لم تكن لكمو بهذا عبرةً… فبكم ستعتبر الدهور التابعة
….
يامسلم اسمع للحسين ولبّهِ… فحسين حصنٌ يا أخي وممانعة
سترى رجالاً من حسين تعلموا… نهج الشهادة فلتكن فردآ معه
أوما سمعت عن المجاهد عندما … بسلاحه الشخصي صدّ مدرّعة
وعن الحفاة الغبر حين تنعلوا الإبرمز في صحراء “ميدي” الشاسعة
وعن الثلاثة حينما هجموا على… رتلٍ عليه كتيبتين موزّعة
وعن الجبال وقد غدت مذعورةً… من مؤمنٍ فجع الظلام وروّعه
أوما سمعت عن التحالف إذ أتى… مستكبراً فهوى ولاقى مصرعه
عن قصة التطبيع عن أجزائها… وفصولها ووجوهها والأقنعة
قصص الحسين وجنده لاتنتهي… فاقرأ ملاحمَ نصرنا المتتابعة
واتبع حسين البدر واستمسك به… فحسين عينٌ من “عليٍّ” نابعة
و”عليُّ” عينٌ من عيون المصطفى … فهم الكواكب والنجوم الساطعة
د. ابراهيم السفياني
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه