قصيدة “حوار العظماء”
القاهر يهمس للتوشكا*
أياً من زمرتنا الأذكى
جاوبه التوشكا: لي قصصٌ *ستدوم على الألسن تُحكى
بشواطئ جيزان أنا من * قد دكّ قواعدهم دكّاً
وأنا من صدّ زحوفات*ٍ وأذل الغازين وأبكى
فبمأرب نالوا ضرباتي* وابتدؤوا المبكى والمشكى
وب(باب المندب) كنت لهم* مصيدةً سوداءَ وشركاً
في العند براكيني انتفضت والتهمت واحتوت الإفك
إني أهوى السلم ولكن* لدم الباغي أهوى السفكَ
يرتاح الشعب لبارودي* ويراه بخوراً او مسكاً
بل يرمي الطفل الثدي إذا* ما سمع بإطلاق التوشكا
قاطعه القاهر قال له: *دع عنك الكبر أنا أزكى
فجراحك حقاً موجعةٌ *لكن جرحي دوماً أنكأ
ومداي بعيدٌ وقوامي * أكبر حجماً أثخن سمكاً
ان قال ليَ السيّدُ (إضرب)* لا أعرف مزحاً أو ضحكاً
بخميس مشيط ستعرفني *في كل حواريهم أُحكى
قام الأسكود وعاتبهم * حبك النصح عليهم حبكاً
قال لهم : لا كبر لدينا * حتى لو نعبر (سرلنكا)
فصحيحٌ نلتُ مواقعهم * وهتكت سواترها هتكاً
أربكت الخبراء لديهم * انسيت ملوكهم الملك
لكن الكبر أعارضه * دوماً من هذا أو تلكَ
لا نتخاصم….نحن جميعاً* كالجند لمن أرسى الفلكَ
وسنبقى دوماً احباباً * اسكود وقاهر والتوشكاَ
بقلم ابن الحالمة / الشاعر: ابراهيم السفياني.
====
#USAKillYemenis
#أمريكا_تقتل_الشعب_اليمني
نرصد لكم الخبر من قلب الحدث ونقدمه لكم كما هوَ…..تابعونا على القناة الرسمية للمركز
#المركز_الإعلامي_لأنصار_الله_تعز
telegram.me/taizznews