تغطية عين الشمس بغربال ..!!!
ترتكب دول العدوان جرائم حرب ومجازر بحق اليمنيين في صعدة بشكل خاص وبقية محافظات اليمن عموماً ولتغطية تلك الجرائم إمام الرأي العام المحلي والدولي تدفع بمرتزقتها الإصلاحيين خاصة وبقية المنخرطين معهم عموماً لاختلاق قصص عن مجازر في تعز بهدف التشويش على جرائم دول العدوان التي تحرص على ذلك الأمر منذ بدء عدوانها بكل حقارة منهم ورخص ممن يقبل تأدية هكذا دور ضد بلده وأبناء وطنه
تواجه دول العدوان في حربهم على بلادنا ضربات تحطم جبروتهم وقيمتهم أمام العالم وتعزز من حقائق ان اليمن سيخرج منتصراً من هذه الحرب الظالمة فيحركوا عملائهم لشن حملاتهم الإعلامية عن حصار تعز وأقاصيص عن صواريخ استهدفت مدنيين في تعز مع ان الحقيقة ان الصواريخ استهدفت مرتزقة في مأرب او خميس مشيط او بوارجهم في البحر او قواعدهم بالعند وبحماس منقطع النظير نرى حملاتهم كأبواق للضجيج والتستر على هزائم دول العدوان بالنحنحة لتشويش على الهزيمة التي لحقت بدول العدوان في هذا المحور او ذاك.
يتعرض أخواننا الجنوبيين في عدن لاغتيالات وتفجيرات بشكل يومي لكل من يمكن ان يشكل عائقاً محتملاً في المناطق الجنوبية لضمان استمرار سيطرة دول الاحتلال على عدن والمناطق الجنوبية فيسارع مرتزقة دول العدوان للتستر على مليشيات تنفيذ جرائم الاغتيالات والتفجيرات ومعسكراتهم من الصولبان إلى العند والمرتبطة مباشرة بإدارة دول العدوان بأن أولئك ما هم إلا مجاميع ضيوف عابرين يجري تدريبهم للتحضير لما أسموه معركة تحرير تعز باستغفال حقيقة ان تعز عصية على كل محاولات احتلالها بالجيوش المؤجرة من مختلف أصقاع العالم
بشذاذ الافاق ومن باب اولى فشل من عجز عن تحقيق انتصار للخارج وهو وسط المجتمع بالداخل وكل شيء ميسر له كيف سيستطيع عمل شيء من خارجها المهم اعذار لاستكمال مخطط دول العدوان أينما كان مانفعوا في تعز يجربوهم في عدن…!!
تصد كل المساعي الدائمة للتخفيف من الإضرار بحياة المواطنين وسط مدينة تعز وفكفكة العقد التي يحاولوا فرضها على المجتمع الا انها تصد لاستثمار المعاناه واستغلالها بحرص شديد على استمرارها والحفاظ على أسبابها كمادة للاستهلاك ووقود لحروب الاستنزاف التي يراد لها من الخارج ان تستمر في ساحة تعز طالما وحاجة دول العدوان مستمرة لإشباع غرائز حكامها العدوانية ضد اليمن أرضاً وإنساناً ومقدرات غباء ممن يتصور ان بإمكانه تغطية عين الشمس بغربال…!!
بقلم / أحمد أمين المساوئ