نيويورك تايمز :السعودية جندت 14 ألف مرتزقا سودانيا للمشاركة في حرب اليمن وقتل منهم بالمئات
تعز نيوز- متابعات
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية تقريرا تحدثت فيه عن مشاركه المرتزقة السودانيين الذي يدفعهم البشير في الحرب على اليمن والأسباب والنتائج لتلك المشاركة.
ونقلت الصحيفة وصف الأمم المتحدة للحرب على اليمن كأسوأ كارثة إنسانة مشيرة الى الحصار من قبل السعودية وحلفائها جوع الملايين من اليمنيين.
وأكدت الصحيفة بأن السعوديين وعلى رأسهم محمد بن سلمان قاموا بالاستفادة من ثروتهم النفطية وقاموا بتوظيف عشرات الآلاف من السودانيين المحبطين من الصراع في دار فور للقتال لصالحهم اغلبهم من الأطفال خلال الأربع سنوات من الحرب على اليمن نقلاً عن مقاتلين وحقوقيين سودانيين.
ونوهت الصحيفة ان اغلب المقاتلين السودانيين في اليمن يعدون من الجنجويد الذين هم متهمون باغتصاب النساء والقتل وجرائم أخرى في صراع دار فور .
ونقلا عن مقاتلين عادوا من الحرب قالت الصحيفة بأنهم أكدوا ان مشرفيهم الإماراتيين والسعوديين لم يكونوا يقاتلوا معهم بل كان يقوموا بإعطاء الأوامر لهم من مكان بعيد من ارض المعركة عبر المكالمات التلفونية.
وأشارت الصحيفة بان السودانيين ادعوا أن لولا قتالهم لصالح التحالف لكان الحوثيين قد تمكنوا من هزيمة الدول المعتدية على اليمن.
ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة وجهت اتهامات لحكومة البشير لأكثر من عقدين, وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر باعتقاله واتهمته جرائم حرب دارفور, ومع ذلك ، مكنت الحرب في اليمن البشير من الحصول على دعم دبلوماسي على الأقل من قادته في الخليج ، وشكر السعوديين والإماراتيين على الضغط على واشنطن لرفع مستوى العلاقات.
وتطرقت الصحيفة بأن المدفوعات السعودية للجنود السودانيين أًصبحت ذات أهمية متزايدة، حيث بلغ التضخم نسبة 70 في المائة ، وحتى في سكان العاصمة يصطفون للحصول على الخبز والوقود والانسحابات المصرفية.
واختتمت الصحيفة تقريرها بان جميع المرتزقة السودانيين قالوا بأنهم يقاتلوا في اليمن لأجل المال حيث تودع في بنك فيصل الإسلامي السوداني وعند العودة يقوموا بأعمال بسيطة للبقاء على قيد الحياة.. مضيفة ان الأهالي يقومون بدفع رشاوى مقابل إرسال أبنائهم للقتال .
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه